أفلحت فرقة الدرك الوطني بالكاليتوس بالعاصمة في توقيف عصابة تتكون من ثلاث قصر، قاموا بالسطو على منزل موظفة بدار الصحافة الكائن مقرها بالقبة بالعاصمة،أين تمنكوا من سرقة صندوق مجوهراتها ومبلغا ماليا بالأورو، حيث تم تقديم المشتبه بهم صبيحة اليوم الأحد أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الحراش، الذي حوّلهم إلى قاضي تحقيق الأحداث لسماعهم. وحسب مصادر مطلعة، فإن القضية انطلق التحقيق فيها، بعد شكوى تقدمت بها موظفة بدار الصحافة الكائن مقرها بالقبة بحر الأسبوع الفارط، أمام فرقة الدرك الوطني بمقاطعة الكاليتوس، مبلغة عن جريمة سطو تعرضت لها بمنزلها الكائن مقره بحي الشراربة بنفس المنطقة، طالت صندوق مجوهراتها الذهبية التي قارب وزنها 70 كلغ، ومبلغا ماليا من العملة الصعبة "الأورو". وحسب الشكوى فإن المشتبه فيهم ترصدوا الضحية عقب خروجها من المنزل باتجاه عملها، مستغلين فترة تواجد أطفالها في عطلة بمنزل جدهم، ليقوموا باقتحامه عن طريق الكسر، أين تمكنوا من سرقة كل مجوهراتها التي كانت تودعها في صندوق خاص بها، كما اكتشفت أيضا اختفاء مبلغ مالي بالعملة الصعبة "الأورو" لم يحدد مصدرنا قيمته كان مودعا بخزانة بغرفة النوم، حيث تمكنت العصابة المتكونة من ثلاثة مراهقين من اخراج المسروقات من شرفة المنزل، ووضعها في عربة كانت متواجدة بالحديقة المحاذية، بعد إخفائها بإحكام ليتمكنوا من اخراجها ثم لاذوا بالفرار. وحسب نفس المصدر، فإن التحريات في القضية لا تزال متواصلة من قبل الفرقة المحققة، كون المشتبه فيهم لم يقروا بمكان تواجد المسروقات، بينما اكتفوا بالإعتراف بجريمة السرقة منذ الوهلة الأولى، وهو ما يرجح فرضية تورط مشتبه فيهم آخرين في ذات القضية.