سجلت مصالح أمن ولاية الجزائر في الفترة الممتدة ما بين الفاتح جانفي إلى غاية 15 مارس الجاري 11 حالة وفاة و 208 جريح إثر 193 حادث مرور، حسبما كشف عنه اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة الملازم أول للشرطة قعنب الغلام . وأوضح الملازم أول قعنب على هامش اليوم التحسيسي الذي نظمته مصالح أمن ولاية الجزائر، تحت شعار " السلامة المرورية ، قرار أنتم صانعوه "بمنتزه الصابلات أن مصالح أمن ولاية الجزائر سجلت خلال الفترة الممتدة من الفاتح جانفي إلى غاية منتصف شهر مارس الجاري كحصيلة وفاة 11 شخصا و جرح 208 شخص فيما بلغ عدد الحوادث 193 . وكانت حصيلة حوادث المرور لسنة 2016 على مستوى العاصمة سقوط 42 قتيلا و 956 جريحا إثر 858 حادث مرور . وفيما يتعلق بأهمية تكثيف مثل هذه الحملات التحسيسية ضد مخاطر حوادث المرور، أكد أن مصالح أمن ولاية الجزائر، تعمل على تخصيص مثل هذه المبادرات لغرس الثقافة المرورية وقواعد السلامة المرورية لدى الأطفال وتزويدهم بالنصائح والإرشادات الداعية إلى ضرورة احترام القواعد المرورية وذلك عبر العديد من الفضاءات العمومية وأماكن التسلية التي تعرف إقبالا كبيرا من طرف العائلات . وأشار إلى أنه إضافة إلى تأمين هذه الفضاءات العمومية ضمن الخطة الأمنية المحكمة التي ضبطتها المديرية العامة للأمن الوطني بمناسبة العطلة المدرسية الربيعية تسعى مصالح أمن ولاية الجزائر، جراء تنظيم مثل هذه اللقاءات التحسيسية الدورية إلى توعية مستعملي الطريق من سائقين وراجلين من مخاطر عدم احترام قواعد السلامة المرورية لاسيما خلال العطل المدرسية والمناسبات التي تعرف وتيرة كبيرة بسبب التنقلات . من جهته أوضح الملازم أول إبعزاتن مولود المكلف بالإعلام والاتصال لأمن ولاية الجزائر، أن الحملة التحسيسية اليوم بمنتجع الصابلات السياحي فرصة ثمينة لتلقين الأطفال قواعد السلامة المرورية . وقد تم تسخير كافة الوسائل اللوجيستية والبشرية من أجل إنجاح هذه الحملة وبسط الأمن عبر مختلف المرافق التي تتوافد عليها العائلات طيلة العطلة من خلال تكثيف الدوريات ومراقبة النقاط المرورية التي تعرف اختناقا مروريا لتسهيل عملية المرور .