يشهد القصر العتيق بحد الصحاري في ولاية الجلفة حلة مزرية بعد الإهمال الذي طاله ، وغياب عمليات الترميم والصيانة الدورية لهذا المعلم الاثري الذي بني سنة 1880 ، ويُطلق عليه سكان المنطقة اسم الأقواس حيث بادرت مديرية الثقافة لولاية الجلفة بتصنيفه كمعلم أثري ومن بين التراث الواجب الحفاظ عليه ، لكن الحقيقة التي يعرفها القصر اليوم هي الانهيار والطريق نحو الاندثار ، وسط دعوات من طرف المهتمين بالمعالم الأثرية والجمعيات المحلية بضرورة اعادة الاعتبار لهذا المكسب الهام للمنطقة وللجزائر بصفة عامة .