تابعت محكمة الحراش، شابا في نهاية العقد الثالث من العمر، يدعى «د.ح» موجود رهن الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية في الحراش، عن تهمة التزوير واستعمال المزور في وثائق إدارية والنصب والاحتيال، وذلك على خلفية شكوى قيدها ضده مواطن يدعى «ل.ع»، بعدما اكتشف أن السيارة التي باعها له من سوق «تيجلابين» غير مطابقة للمواصفات والبطاقة الرمادية الخاصة بها مزورة. واستنادا إلى ما دار في جلسة المحاكمة، فإن الضحية «ل.ع» تقدم بشكوى أمام قاضي التحقيق بتهمة النصب والاحتيال والتزوير واستعمال المزور ضد بائع اقتنى منه شاحنة من نوع «كيا» كانت معروضة للبيع في سوق تيجلابين، حيث قام المدعو «ط.ز» بالشطب له في بلدية الكاليتوس، وبعدما قام بإيداع البطاقة الرمادية لدى ذات المصالح من أجل تحويلها إلى اسمه، تفاجأ باستدعائه من قبل مصالح الشرطة يتهمونه بالتزوير واستعمال المزور، بعدما تبين أن البطاقة الرمادية غير أصلية، وهو ما أجبره على تقييد شكوى ضد البائع يتهم فيها بالنصب والاحتيال والتزوير واستعماله في محررات إدارية، وهي الشكوى التي حركها قاضي التحقيق وأصدر أمرا بالقبض ضد المتهم، الذي تم إيقافه وإيداعه رهن الحبس المؤقت. المتهم وخلال مواجهته لفحوى التهمة، فند علمه بأمر التزوير نافيا تورطه في ذلك، وأمام ما تقدم، التمس ممثل الحق العام توقيع عقوبة 3 سنوات حبسا نافذا ضده مع 20 ألف دج غرامة مالية.