كشفت إحصائيات وزارة التربية الوطنية، أنه لأول مرة يتم تسجيل مشاركة قوية لجنس الذكور في امتحان شهادة البكالوريا لدورة 2009، بحيث بلغ عددهم ما يفوق 92 ألف مترشح، مقابل 88 ألف مترشحة من مجموع 400 ألف مترشح على المستوى الوطني، عكس ما تم تسجيله في بكالوريا السنة الماضية، أين تم تسجيل مشاركة أقوى للإناث بنسبة 63 بالمائة. أوضحت نفس الإحصائيات التي تحصلت عليها ''النهار''، أن عدد المترشحين ''ذكور'' لامتحان شهادة البكالوريا، قد فاق عدد المترشحين ''إناث'' بفارق 4436 مترشح، بحيث تم تسجيل 92810 مترشح من بينهم مرشحين أحرار ومتمدرسين، مقابل 88374 مترشحة، من بينهم أيضا مترشحات متمدرسات وأخريات غير نظاميات. وكان وزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد، قد أكد السنة الماضية، أنه ما ميز امتحان بكالوريا 2008، هو المشاركة القوية لجنس الإناث بنسبة 55 بالمائة في النظام القديم، و63 بالمائة في النظام الجديد أي؛ ما يعادل 300 ألف مترشحة من أصل 600 ألف مترشح لباكالوريا 2008، في الوقت الذي تم رصد غلاف مالي قيمته 4 ملايير و300 مليون دج. ومن جهة ثانية، فإنه سيتم الانطلاق قريبا في تأمين مراكز الإجراء الموزعة عبر الوطن، والتي بلغ عددها 1578 مركز، من خلال تجنيد شرطي بكل مركز، إلى جانب دوريات الشرطة وكذا الحواجز الأمنية التي يتم تنصيبها بالقرب من المراكز، لتفادي أية إنزلاقات قد تحدث خلال فترة الإجراء التي تنطلق من تاريخ 7 إلى غاية 11 جوان المقبل. و تجدر الإشارة أنه لن يتم تطبيق المقاربة بالكفاءات في بكالوريا 2009، و التي سيتم تأجيلها للمرة الثانية على التوالي، بعدما تم تأجيل تطبيقها في بكالوريا 2008، ليتم الاحتفاظ بنظام المقاربة بالأهداف، إلى غاية السنة المقبلة.