أعلنت وزارة التربية الوطنية ، أن عدد المترشحين النظامين لامتحان شهادة البكالوريا دورة 2010، قد بلغ ما يقارب 600 ألف مترشح على المستوى الوطني والذين سيجتازون الامتحان يوم 13 جوان المقبل، في انتظار ضبط عدد المترشحين الأحرار قريبا، بالمقابل فإنه تقرر أيضا اتخاذ نفس الإجراءات والتدابير التي تم اتخاذها في بكالوريا 2009 لضمان نجاح الامتحان. وأوضحت مصادر مطلعة ل"النهار"، أن عدد المترشحين لامتحان شهادة البكالوريا دورة 2010 قد قفز من 444 ألف مترشح إلى ما يقارب 600 ألف مترشح على المستوى الوطني بزيادة تفوق 100 ألف مترشح سيمتحنون عبر مختلف مراكز الإجراء بتاريخ ال13 جوان المقبل في حال إذا لم يتم التغيير في تاريخ الامتحان من خلال تسبيقه أو تأخيره بسبب المباراة التي ستجمع فريقنا الوطني بنظيره السلوفيني. وبخصوص الإجراءات والتدابير التي سيتم اتخاذها لضمان نجاح الامتحان على المستوى الوطني، أكدت نفس المصاد،ر بأنه سيتم الاحتفاظ بنفس التدابير المتخذة في بكالوريا السنة الماضية، بحيث سيحافظ المركز الرئيسي للتجميع على الوظائف والمهام التي أوكلت له في بكالوريا 2009، أين سيأخذ على عاتقه مسؤولية حفظ أسرار بكالوريا 2010، والإشراف على إعلان النتائج في تاريخها المحدد باتخاذ كافة التدابير الصارمة لمنع تسريبها قبل التاريخ المعلن، إلى جانب المحافظة على مراكز التجميع الثمانية التي تستقبل أوراق الإجابات من مديريات التربية التي تسهر بدورها على إغفال ودمج الأوراق وإرسالها إلى مراكز التصحيح، كما سيتم أيضا إنشاء 5 قاعات بمراكز التجميع للتحكم في سرية المعلومات وهي مخابر للإعلام الآلي، قاعات لمراقبة العلامات، قاعات لاستقبال الوثائق، قاعات للإعلان عن النتائج وإعداد قوائم الناجحين. وأشارت مصادرنا بأنه سيتم تدعيم مراكز الإجراء بمفتشين إلى جانب تجنيد ما يفوق 5 آلاف ملاحظ بمعدل 3 ملاحظين بكل مركز تشرف عليهم لجنة الملاحظين التي يتم تنصيبها بكل ولاية والتي تضم الرئيس وعضوين اثنين، إلى جانب تجنيد أزيد من 500 ملاحظ احتياطي بمعدل 10 ملاحظ بكل مركز ، الذين تتم الاستعانة بهم في حالة تسجيل غيابات في صفوف الملاحظين الرئيسيين الذين سيسهرون على التكفل بالمترشحين لتفادي وقوعهم في أخطاء مثلما حدث في بكالوريا 2008 أين وقع بعض المترشحين في خطإ الترقيم في أوراق الامتحانات الخاصة بمادة الإنجليزية. كما سيتم تجنيد ما يفوق 85 ألف حارس بمراكز الإجراء، إلى جانب تجنيد أكثر من 15 ألف حارس احتياطي الذين سيتم توزيعهم عبر أزيد من 1000 مركز للإجراء. إضافة إلى تجنيد ما يفوق 23 ألف مصحح ستوكل لهم مهمة التصحيح مباشرة بعد انتهاء الامتحان. في الوقت الذي أكدت بأنه سيتم إضافة إجراءات جديدة سيتم الإعلان عنها في القريب العاجل ستأتي لتدعيم الإجراءات والتدابير السابقة.