أسرت مصادر موثوقة أن غرفة الإتهام بمجلس قضاء العاصمة، أجلت ظهيرة اليوم الاربعاء فتح ملف ما عرف اعلاميا باعتداءات تيغنتورين، إلى تاريخ 26 أفريل المقبل، وهذا بطلب من هيئة الدفاع، بسبب تواجد أحد المتهمين في القضية في إضراب عن الطعام بالمؤسسة العقابية الحراش، ويتعلق ألأمر بالإرهابي المعدو" ك، بوزيان، حيث يتابع في الملف الحالي أربع إرهابيين ينتمون إلى كتيبة "الموقعون بالدماء "التي يقودها القيادي "مختار بلمختار". ويتعلق ألأمر بكل بالمتهم " "د،عبد القادر " المكنى" أبو البراء " نائب امير الكتيبة ،والمتهم الثاني "كرومي بوزيان " المكنى ب" رضوان،الزرقاوي" ، وٍإرهابي رابع تونسي الجنسية يدعى" ب، لعروسي " المكنى " أبو البراء" ومتهم رابع يسمى "ب، جعفر" المكنى ب "أبي مصعب"، متابعون بتهم ثقيلة تتعلق بجنايات حمل أونقل عتاد حربي أو أسلحة أو ذخيرة من الصنف 1 و2 و3 بدون رخصة من السلطة المؤهلة قانونا، القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد ، القتل العمدي باستعمال التعذيب و الإعمال الوحشية ،البقتل العمدي المقترن بجناية أخرى،أو لتسهيل تنفيذ جنحة أو فرار مرتكبيها ، إختطاف أو حجز شخض مع ارتداء بزة نظامية، الإحتطاف مع التعذيب البدني ، الخطف ومحاولة الخطف باستعمال العنف، التهديد، والغش ، النشر، التقتيل أو التخريب ،حيازة أسلحة أو ذخائر مسموعة أو الإستلاء عليها بدون رخصة، تخريب ممتلكات أو منشات بواسطة مواد. وحسب مصادر "النهار اونلاين" ،فإن قرار تأجيل النظر في ملف " تيغنتورين" أمام غرفة الإتهام بمجلس قضاء العاصمة، كان اليوم، بعدما أرسلت مستندات الملف الحالي من قبل قاضي تحقيق القطب الجزائي المتخصص بالغرفة 9 ،لدى محكمة سيدي امحمد ،بتاريخ 6 مارس الفارط، بعد ثلاث سنوات كاملة من التحقيقات القضائية التي بوشرت في الملف، الذي يعد أخطر الملفات القضائية الحساسة التي لاتزال رهن التحقيق،بعد توقيف المتهمين المنورطين في تنفيذ الإعتداء الإرهابي على المنشأة الغازية بعين أميناس عام 2003، ولقد تقدمت هيئة دفاع المتهم الموقوف " ك، بوزيان" صبيحة اليوم بطلبات التأجيل أمام غرفة الإتهام في أول جلسة مبرمجة، بسسب تواجد موكلها في حالة مرضية متقدمة، لدخوله في إضراب عن الطعام بسجن الحراش منذ 9 أيام، ولقد اتخذت ادارة السجن كل الإجراءات القانونية للعدول عن اضرابه لكن دون جدوى، ملتمسة منحها أجل أخر للخوض في المرافعة. ويذكر أن المتهمين الموقوفين، قد اعترفوا خلال مجريات التحقيق الإبتدائي وفي الموضوع، بالوقائع الخطيرة المنسوبة إليهم والمتعلقة بتنفيذهم الإعتداء الإرهابي على المنشأة الغازية بعين أميناس عام 2013، قبل أن يتراجعوا عن جزء من أقوالهم أمام قاضي التحقيق شهر جانفي الفارط من العام الجاري.