بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره السوري وليد المعلم الوضع في سوريا خلال اجتماع أمس الخميس، وفقا لما ذكرت وكالة الأنباء الروسية "تاس" اليوم الجمعة. ونقلت وكالة "تاس"، عن لافروف قوله :" أن وضع التسوية يمر بفترة صعبة وأن اجتماع امس جاء في وقت مناسب للغاية". وأشار لافروف، إلى الضربة الأمريكية ضد قاعدة "الشعيرات" الجوية، وقال أن ما يقال حول الاستخدام المحتمل للأسلحة الكيميائية في سوريا ينبغي ألا تقوض الجهود الخاصة بتسوية الصراع في إطار عمليات "أستانا" وجنيف. وكشف لافروف، ان "محاولات تجري لتقويض نظام وقف إطلاق النار الذي اتفق عليه في أستانا ورحب به مجلس الأمن الدولي"، مضيفا، أن "الهجوم تمت مناقشته من جميع جوانبه خلال اجتماع مع وزير خارجية أمريكا ريكس تيلرسون وتوصلا إلى تفاهم بأن الهجوم يجب ألا يسمح بتكراره". يشار، إلى أنه في يوم 6 أفريل الماضي، أطلقت الولاياتالمتحدة 59 صاروخ "توماهوك" على قاعدة جوية سورية في بريف حمص، ردا على ما وصفه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ب" هجوم مرعب بالأسلحة الكيميائية " في مدينة إدلب السورية. وندد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالضربة الأمريكية ووصفها بأنها "اعتداء على دولة ذات سيادة في انتهاك لقواعد القانون الدولي".