، أن حملة الاعتقالات التي باشرتها المصالح الأمنية المختصة على مستوى بلدية العقلة قساس 75 كلم غرب تبسة، على خلفية إلقاء القبض على الأمير خضرواي ليلة الاثنين إلى الثلاثاء الماضيين، مكنت اعترافاته في ظرف وجيز المصالح الأمنية، من تفكيك شبكة دعم وإسناد تعمل على مستوى محور العقلة قساس، سطح قنتيس، وحسب ذات المصادر أنه تم توقيف 15 شخصا غالبيتهم من الشباب، وبرأي العديد من المتتبعين للشأن الأمني، أن سقوط الأمير خضرواي يعتبر الضربة القاضية لجناح التنظيم الإرهابي على مستوى المناطق الجنوبيةالغربية لولاية تبسة، ولا يستبعد حسب ذات المصادر، أن تقود اعترافات ذات الأمير إلى الكشف عن عناصر أخرى للدعم والإسناد، يمتد نشاط دعمها نحو بقية المناطق المجاورة كالدرمون جنوب غرب تبسة، نحو بقية الجهات الأخرى بالمنطقة الجنوبيةالشرقية، يحدث هذا في وقت تمكنت فيه القوات الأمنية وعقب سقوط الأمير خضرواي البالغ من العمر 36 سنة يعود تاريخ صعوده إلى الجبل سنة 1994، وأصيب بعدها على مستوى الرجل اليسرى إلى القضاء على إرهابيين واسترجاع سلاحين من نوع كلاشينكوف، وذلك ساعات فقط بعد إلقاء القبض عليه، في وقت تمكنت فيه مجموعة تكون تحت إمرته، من تنفيذ عملية اغتيال لأحد الفلاحين بمنطقة السطح شرق قنتيس، والاستيلاء على قطيع من رؤوس الماشية.