توزيع 50 ألف بطاقة ذهبية والموزعات الآلية تعجز عن قراءتها span style="font-family: "Times New Roman", serif;"تكبدت مؤسسة بريد الجزائر خسائر بقيمة ملياري سنتيم، نتيجة القرار القاضي بسحب أزيد من 170 ألف بطاقة بريدية مغناطيسية بصيغتها القديمة، التي تم إعدادها بغرض تسليمها للزبائن، قبل أن يتقرر تجميد عملية توزيعها على مستوى المكاتب البريدية، حيث تم إدخال البطاقة المغناطيسية الذهبية بالصيغة الجديدة وتوزيعها على الزبائن. وحسب المعلومات التي تحوزها «النهار» من مصادر مسؤولة ببريد الجزائر، فإن قرار الاستغناء عن البطاقات المغناطيسية القديمة وتعويضها بالبطاقات الجديدة التي أطلق عليها اسم البطاقة الذهبية، قد أدى إلى سحب أزيد من 170 ألف بطاقة مغناطيسية بالصيغة القديمة، والتي كانت موجهة للاستعمال لصالح الزبائن، قبل دخول البطاقة الذهبية حيز الخدمة. وأشار ذات المصدر الذي أورد الخبر ل«النهار» إلى أن البطاقة المغناطيسية بصيغتها القديمة تكلف مؤسسة بريد الجزائر أزيد من 150 دينار جزائري للبطاقة الواحدة، وهو ما جعل مؤسسة بريد الجزائر تتكبد خسارة تقدر بملياري سنتيم، نتيجة قرار سحبها. وحسب ذات المصادر، فإن مصالح مؤسسة بريد الجزائر قد وزعت أزيد من 50 ألف بطاقة بريدية ذهبية على زبائنها، غير أن النظام الذي تسير به الموزعات البريدية الآلية لم يتمكن من قراءتها، وهو ما سبب أزمة في البطاقات المغناطيسية خلال الفترة الأخيرة، مما أدى إلى إعادة سحب هذه البطاقات مرة ثانية. تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة بريد الجزائر كانت قد أعلنت، مؤخرا، عن وقف العمل بالبطاقة المغناطيسية القديمة، وشروعها في توزيع 5 ملايين نسخة من البطاقة المغناطيسية الجديدة المسماة بالبطاقة الذهبية، والتي تمكن الزبائن من إجراء جميع العمليات البريدية .