قررالممثل الكوميدي، رامزجلال، اعتزال برامج المقالب، ولن يقدم برنامجا جديدا العام المقبل، بعد سنوات من النجاحات والمفاجأت اعتاد عليها الجمهور العربي كل سنة. وأكدت بعض الأخبار المتداولة، أن منتج البرنامج عبد الله أبو الفتوح، تحدث إلى فريق عمل البرنامج وإلى رامز جلال، بأن المناخ أصبح غير مناسب لتقديم موسم جديد من المقالب التي اعتاد تقديمها في رمضان، وأن البرنامج الذي يتم تصويره حاليا للعرض في رمضان المقبل، يكون آخر نسخة من مقالب رامز جلال، الذي وافق على رأي أبو الفتوح، حيث كانت فكرة إيقاف تصوير البرنامج الحالي مطروحة، إلا أن التكلفة الإنتاجية التي تم صرفها حالت دون ذلك. ويأتي هذا القرار الصادم، بعد حملة إعلامية موسعة، شنتها وسائل الإعلام على رامز والإعلامي اللبناني نيشان، بسبب البرنامج الذي يقوم بتصويره حاليا. وتوجيه اتهامات شخصية لرامز جلال بإهانة زملائه من نجوم الفن والإتجار بمخاوفهم ومشاعرهم من أجل ملايين الإعلانات. وكان الإعلامي طوني خليفة، قد ظهر عبر مقطع فيديو على مواقع التواصل الإجتماعي، أين كشف للجمهور أسرار البرنامج وكيف حاول القائمون عليه الإيقاع به عن طريق نيشان. حيث صرح أن عددا من الفنانين فضلوا عدم الظهور في الإعلام وفضح "المقلب"، بسبب ارتباطهم بعلاقة صداقة جيدة بنيشان، الذي لازال مختفيا ولم يخرج بأي تصريح لحد الآن. وشهدت هذه الحملة ضد البرنامج، تحفظ عددا من النجوم، ورفضهم لمقابلات وحوارات مع الإعلامي الشهير نيشان، خوفا من الوقوع ضحية لبرنامج المقالب، على رأسهم لطيفة العرفاوي، شيرين، نانسي عجرم، نوال الزغبي وغيرهم.