خرجت الفنانة اللبنانية، نانسي عجرم، عن صمتها وردت على الشائعات التي تداولتها بعض المواقع الإلكترونية الصهيونية، حول نيتها إحياء حفل غنائي لجمهورها العربي في الأراضي المحتلة. وكانت قد انتشرت هذه الشائعة خلال تواجد نانسي عجرم بمطار قبرص، لإحياء حفل هناك، والتقاطها صورة مع رجل الأعمال الصهيوني "دان سيفيون"، الذي سرب الصورة إلى الإعلام الصهيوني وأرفقها بخبر كاذب. وردت نانسي على الاتهامات التي طالت هويتها، ويتم تداولها عبر الأنترنت، بنشر تغريدة عبر حسابها الرسمي على "تويتو"، حيث كتبت: "وطنيتي وهويتي اللبنانية والعربية فوق كل إعتبار ولا أسمح لمطلق إنسان حتى من محاولة الإقتراب منها". وأضافت: "نتواجد في مطارات العالم أجمع يوميا ويقترب منا معجبون لالتقاط صور معنا دون أن نسأل عن هوياتهم وجنسياتهم ومعتقداتهم". ورجعت لتختم :"أكتفي بهذا القدر من الرد على كل ما أشيع وهدفه الإساءة لي مباشرة". وأطلقت نانسي عجرم، هاشتاغ لبنانية_عربية_حتى_الرمق_الأخير. حيث وفور انتشار الخبر، تلقت الفنانة اللبنانية مساندة واسعة من طرف جمهورها وزملائها في الوسط الفني، الذين اجمعوا على أنها تدفع ضريبة نجاحاتها الاستثنائية، التي تحققها منذ انطلاقتها الفنية. وتجدر الإشارة، أن آخر أعمال نانسي عجرم "حاسة بيك"، كسر كل أرقام اليوتيوب في سابقة من نوعها، حيث تخطى 7 مليون مشاهدة في ظرف 3أسابيع فقط.