أعلن وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي عن النتائج النهائية للانتخابات التشريعية التي أجريت أمس، والتي فاز بها حزب جبهة التحرير الوطني بالأغلبية، والتي حملت العديد من المفاجآت، على غرار حزب التجمع الوطني الديمقراطي التي حصد عدد مهما في البرلمان الحالي، في حين سجل حزب العمال انتكاسة بنتيجة هي الأسوء في تاريخه. وحسب النتائج النهائية التي أعلن عنها بدوي في الندوة الصحفية، فقد تحصل حزب جبهة التحرير الوطني في أول انتخابات تشريعية في ظل الدستور الجديد، على أغلبية المقاعد في البرلمان ب 167 مقعدا، يليه حزب التجمع الوطني الديمقراطي ب 97 منها 32 امرأة، بعده تحالف حركتي حمس والتغيير ب33 مقعدا منها 6 للنساء. وتحصل حزب تجمع أمل الجزائر 19 مقعدا منها 4 للنساء، وتحصل الاتحاد من أجل النهضة والبناء على 15 مقعد، وعززت جبهة المستقبل حضورها في البرلمان الجديد ب 14 مقعدا منها مقعدين للنساء، وتحصلت جبهة القوى الاشتراكية على 14 مقعدا منها 3 للنساء، وحزب الحركة الشعبية الجزائرية 13 مقعدا، ودخل التحالف الوطني الجمهوري البرلمان ب 9 مقاعد منها 4 للنساء، فيما تحصلت القوائم الأحرار على 32 مقعدا. والإنتكاسة الكبيرة في تشريعيات 2017 كانت لحزب العمل الذي لم يتحصل سوى على 11 مقعد منها 3 للنساء، وتحصل حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية على 9 مقاعد منها 3 للنساء، وتحصل حزب الكرامة على 3 مقاعد، فيما تحصل حزب الشباب وحزب الانفتاح والتجمع الوطني الجمهوري، وعهد 54 على مقعدين لكل منهم، وتحصل حزب الفجر الجديد وتكتل تحالف فتح والجبهة الجزائرية وجبهة الحريات وحزب المواطنين الأحرار، وحزب القوى الديمقراطية الاجتماعية والاتحاد الوطني الديمقراطي والتجمع الوطني الجمهوري، وحزب العدل والبيان على مقعد واحد لكل منهم.