أبو ريدة: «سقوط حياتو أثر بالسلب على كل رجاله في الكاف ومنهم روراوة» دعم رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، الملغاشي أحمد أحمد، رئيس الاتحادية الجزائرية خير الدين زطشي، بمبلغ قدره 50 ألف دولار، ما يعادل 750 مليون سنتيم، كمساعدات مالية تسخر لفائدة كرة القدم للشباب، وذلك في إطار مساعدات الكاف لجميع الاتحادات الإفريقية بمبلغ 100 ألف دولار سنويا (مليار ونصف المليار سنتيم)، والذي يمثل ما نسبته 50 % من الإعانات التي يقدمها الاتحاد الدولي ورئيسه أنفناتينو للكاف، مثلما سبق وأن وعد الرجل الأول في الكاف. كما تدعمت خزينة الفاف أيضا بما قيمته 50 ألف دولار أخرى، في إطار المساعدات التي تلقتها من طرف الهيئة الكروية الأولى في القارة السمراء، تمثل 20 ألف دولار منها إعانات مالية و30 ألف الأخرى تعتبر تعويضات رسمية للمباريات، حسبما كشفته العديد من التقارير الصحفية المصرية الصادرة أمس، والتي أكدت أن الكاف قررت صرف تلك الإعانات المالية التي سبق وأن وعدت بها جميع الاتحاديات المنضوية تحت لوائها، خلال الاجتماع الأول للمكتب التنفيذي للكاف برئاسة أحمد أحمد، والذي انعقد أمس في عاصمة البحرينالمنامة، وحضر أشغاله رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني أنفانتينو، وذلك على هامش أشغال الجمعية العامة للكاف التي انطلقت أمس وتدوم يومين. من جهة أخرى، كشف رئيس الاتحاد المصري وعضو المكتب التنفيذي للفيفا، هاني أبو ريدة، أن سقوط الرئيس السابق للكاف، عيسى حياتو، كان من أهم الأسباب التي عجلت بخسارة رئيس الفاف السابق، محمد روراوة، منصبه في اللجنة التنفيذية لصالح المغربي فوزي لقجع، الذي فاز عليه خلال عملية الانتخابات بالأغلبية الساحقة، موضحا في الوقت ذاته، أن تأكد سقوط حياتو مسبقا أثر سلبيا على كل أتباعه الذين سقطوا بعده الواحد تلو الآخر، على غرار روراوة، حيث صرح خلال حواره مع قناة «سي أن أن عربية» أمس، قائلا: «انتخابات رئاسة الكاف أقيمت في البداية وأثرت نتائجها بإعلان رحيل حياتو عن الاتحاد الإفريقي بالسلب على كل رجاله في الكاف، حيث رحلوا جميعا وليس روراوة فقط، لأن أعضاء الجمعية العامة تجرؤوا على الباقين وعليه كان واضحا من البداية أن لقجع سيفوز على روراوة».