دخل طلبة كلية الحقوق بالجزائر في إضراب مفتوح،أمس، احتجاجا على قرار إلغاء الانتقال من سنة إلى أخرى بنظام ''الدين''، الذي شرعت الكلية في العمل به تطبيقا لتعليمة وزير التعليم العالي والبحث العلمي رشيد حراوبية، إلى جانب الوضعية الكارثية التي آلت إليها مدرجات و قاعات التدريس بالكلية، إضافة إلى الغياب التام للنشاطات الثقافية والرياضية وكذا انعدام قاعات الانترنيت التي تم غلقها منذ سنتين، إلى جانب إلغاء الانتقال من سنة إلى أخرى بنظام الدين. وأوضح رضوان بن شيلة رئيس فرع اتحاد الطلبة الجزائريين، في تصريح ل''النهار''، أن هيئته قدمت إشعارا بالإضراب إلى السلطات المعنية، لتفادي خرق القوانين، داعيا إدارة الكلية إلى التخلي عن سياسية ''البريكولاج''، على اعتبار أن معظم الطلبة قد أعلنوا عن عدم رضاهم بالخدمات المقدمة من قبل الكلية، خاصة في ظل غياب تام للنشاطات الثقافية والرياضية وكذا انعدام قاعات الانترنيت التي تم غلقها منذ سنتين. و من جهته أكد عميد كلية الحقوق الدكتور بن عامر تونسي، بخصوص إلغاء نظام الانتقال بنظام ''الدين''، أن الكلية قد تلقت مؤخرا تعليمة من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تلزمها بالتطبيق الفعلي والميداني لقرار إلغاء الانتقال بنظام الدين، على اعتبار أن كافة الكليات والمعاهد قد التزمت بهذه التعليمة - خاصة بعدما أبدى طلبة السنة أولى موافقتهم- ماعدا كلية الحقوق. و على صعيد آخر أعلن العميد عن فتح مكتبة جديدة في الدخول الجامعي المقبل 2009 -2010، ستكون مجهزة بكافة التجهيزات المتطورة، مضيفا أن كلية الحقوق الجديدة ستفتح أبوابها للطلبة الجامعيين، مع حلول سنة 2011.