تمكنت عناصر فرقة البحث والتحري بأمن ولاية النعامة، من الإطاحة بشبكة إجرامية تنشط في المناطق الحدودية الغربية للوطن والولايات الداخلية، حيث تقوم بتوزيع المخدرات عبرها، وبناء على معلومة مؤكدة تفيد بوجود شبكة تنشط عبر الولايات الغربية للوطن، تم وضع خطة محكمة لتوقيف الجناة متلبسين. أسفرت العملية عن توقيف 8 أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 20 و48 سنة، وتم حجز 380 كغ من الكيف المعالج، كما تم ضبط وحجز أربعة مركبات رباعية الدفع ومبلغ مالي معتبر من عائدات ترويج هذ السموم يقدر ب 35 مليون سنتيم، حيث تم إنجاز إجراءات قضائية في حق المتهمين وتم تقديمهم أمام العدالة. كما تمكنت مصالح أمن دائرة مشرية من إلقاء القبض على شبكة إجرامية تقوم بترويج الأقراص المهلوسة في الوسط الشبابي والمتاجرة بها بطريقة غير شرعية عن طريق استعمال وصفات طبية مزورة، حيث تلقت المصالح الأمنية معلومة مؤكدة لدى مصالح الشرطة، أن هناك أشخاصا تتاجر بالأقراص المهلوسة، أين قامت ذات المصالح بوضع خطة محكمة، ليتم توقيف ثلاثة أشخاص بحوزتهم كمية معتبرة من الأقراص المهلوسة تقدر ب 147 قرص مهلوس كانت بصدد بيعها، وتسع وصفات طبية مزورة ومبلغ مالي يقدر ب 25 ألف دينار جزائري، وبعد إتمام الإجراءات اللازمة في حقهم تم تقديم أطراف القضية أمام العدالة. في سياق متصل، كشفت مصادر أمنية بأن عناصر إحدى فرق الجيش الوطني الشعبي التابعة للقطاع العملياتي بالناحية العسكرية الثالثة تمكنت من إحباط محاولة تهريب كمية من المخدرات قدرت بخمسة قناطر من مادة الكيف المعالج كانت موجهة لإغراق التراب الوطني ومنطقة الجنوب الغربي. وأفادت مصادر النهار بأن العملية تمت إثر كمين محكم تم نصبه في حدود الساعة الثالثة صباحا من قبل عناصر الجيش الوطني الشعبي بالمنطقة الحدودية المعروفة بالواد لخضر 135 كلم عن مقر الولاية بشار، أين تم توقيف مهربين كانا على متن سيارة نفعية من نوع «هيونداي أكسنت» كانت محمّلة بالكمية المذكورة من المخدرات، وأضافت ذات المصادر المذكورة، بأن كمية المخدرات كانت قادمة من الشريط الحدودي بين الجزائر والمملكة المغربية، وبذلك تكون هذه العملية النوعية ثالث عملية في ظرف شهر، حيث تمكنت عناصر الجيش التابعة للقطاع العسكري المذكور من إحباط محاولة تهريب معتبرة من الكيف بالشريط الحدودي الممتد بين منطقتي الواد لخضر وبني ونيف الحدودية 110 كلم عن مدينة بشار. وفي عملية مماثلة منفصلة، تمكنت عناصر الجيش التابعة لذات القاع العملياتي بالناحية العسكرية الثالثة، إثر كمين بالشريط الحدودي بين بني ونيف والمملكة المغربية، من توقيف مهرب من جنسية مغربية كان قادما من مدينة «فيڤيڤ» المغربية وبحوزته خمسة وثلاثين كلغ من مادة الكيف المعالج، لتبقى بذلك فرق الجيش الوطني الشعبي تتصدى في كل مرة لعديد محاولات التهريب المماثلة لكميات كبيرة من المخدرات بالشريط الحدودي الفاصل بين الجزائر والمغرب. معطيات جعلت الكثير من المتتبعين لهذه العمليات النوعية الناجحة، تثبت مدى إصرار المخزن على إغراق الجزائر بالسموم، وبالمقابل مدى نجاح عنصر الجيش الوطني الشعبي بالناحية العسكرية الثالثة في احتلالها للميدان وسيطرتها على كل المسالك الوعرة التي ظلت ولا تزال عناصر عصابات تهريب السموم تسلكها في محاولة منها للإفلات من قبضة أفراد الجيش الوطني الشعبي، التي تمكنت من خلال عملياتها من تضييق الخناق على عصابات التهريب.