مثلما أشرنا إليه في عددنا السابق، عقد مجلس إدارة شبيبة الساورة صبيحة أمس اجتماعا طارئا لدراسة الوضعية الحالية للفريق، بعد إنهاء مهام المدرب خوذة كريم في اليومين الماضيين، حيث تقرر وبالإجماع تكليف المدرب المساعد بورزاق ومدرب الحراس فيصل بن طلعة بالإشراف على الفريق خلال بقية مشوار هذا الموسم، على أن يتم الفصل في هوية المدرب الجديد بعد نهاية الموسم، تحضيرا للموسم الكروي الجديد المقبل. حمليلي ل«النهار»: «بورزاق وبن طلعة سيقودان الفريق إلى غاية نهاية الموسم» وقصد توضيح الأمور فيما يخص هذه النقطة، كان ل«النهار» حديث هاتفي إلى رئيس مجلس إدارة شبيبة الساورة مامون حمليلي، قال فيه: «بعد قرارنا بإنهاء مهام المدرب خوذة كريم، كان لا بد أن نجتمع من جديد لدراسة وضعية الفريق، ومن سيقود العارضة الفنية إلى غاية نهاية الموسم، حيث قررنا وبالإجماع، تكليف المدرب المساعد بورزاق ومدرب الحراس فيصل بن طلعة بالإشراف على الفريق خلال بقية مشوار هذا الموسم، حيث تبقى ثقتنا فيهما كبيرة لمواصلة المسيرة بنجاح». «هذه هي الشروط التي يجب أن تتوفر في المدرب الجديد» وعن إمكانية التعاقد مع مدرب جديد في الأيام القليلة المقبلة، للتحضير للموسم الكروي المقبل، قال الرجل الأول في إدارة شبيبة الساورة: «الموسم يشرف على نهايته، وبالتالي لدينا الوقت الكافي للتفكير في هوية المدرب الجديد الذي سيقود شبيبة الساورة الموسم المقبل، وهو الأمر الذي سنفصل فيه بشكل نهائي بعد نهاية الموسم، في الوقت الحالي لم نتصل بأي إسم، ولكن الأكيد أننا نريد مدربا يتماشى وطموحاتنا ويكون قادرا على فرض الانضباط وسط المجموعة وتحضير فريق في المستوى للتنافس على لعب الأدوار الأولى الموسم المقبل». «خوذة لم يتعلم من أخطائه السابقة وبهذه العقلية لن يحقق أي شيء» وعن الأسباب الحقيقية التي عجلت بإقالة المدرب خوذة كريم، قال حمليلي: «حتى أكون صريحا معك ومع الجميع، كمسيرين وفّرنا كل الإمكانيات اللازمة لهذا المدرب من أجل النجاح، ومنحناه الورقة البيضاء فيما يتعلق بكل ما هو فني، وخاصة فيما يخص الانضباط وسط المجموعة، بدليل أننا لم نتوان في معاقبة كل لاعب كان يحتج على قراراته الفنية، ولكن هذا المدرب لم يتعلم من أخطائه السابقة، بفقدانه السيطرة تماما على المجموعة رغم أنه محمي وبقوة من طرفنا كمسيرين».