تم، أمس، تعيين نبيل رشيد الذي كان يشغل منصب المدير التنفيذي للمالية بالشركة، على رأس شركة «نفطال» بصفة مؤقتة، خلفا لحسين ريزو الذي راجت أنباء عن إقالته من منصبه، وهو الذي يعيش حالة صحية مزرية، بسبب الفيديو المخل بالحياء الذي تم تداوله على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي. span style="font-family: "Arial","sans-serif"; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-theme-font: minor-bidi;" وجاء قرار تعويض حسين ريزو بنبيل رشيد وهو المدير التنفيذي للمالية بالشركة، على رأس «نفطال»، في أعقاب سلسلة الاحتجاجات التي شهدتها مختلف فروع ومقرات الشركة، منذ صبيحة أول أمس، احتجاجا على ما وُصف بتورط الرئيس المدير العام ل«نفطال» في فضيحة مخلة بالحياء تسيء لسمعة المؤسسة. span style="font-family: "Arial","sans-serif"; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-theme-font: minor-bidi;"وأكدت مصادر «النهار» أن حسين ريزو تعرض لأزمة قلبية خطيرة، أمس، نقل على إثرها إلى مصحة الشفاء بحيدرة لتلقي العلاج المكثف، وذلك إثر تداول فيديو إباحي له رفقة أحد إطارات الشركة في وضع مخل بالحياء، الأمر الذي أثر على صحة المعني. وكان الرئيس المدير العام ل«نفطال» حسين ريزو، قد واجه، منذ يومين، سلسلة من الاحتجاجات بالمؤسسة من قبل موظفي الشركة الذين رفعوا لافتات مطالبين برحيله من المنصب والشركة بصفة نهائية، عقب تداول الفيديو، قبل أن تصدر، صباح أمس، إدارة «نفطال» بيانا تؤكد فيه بأن الفيديو مفبرك ولا علاقة للرئيس المدير العام ريزو بالقضية. span style="font-family: "Arial","sans-serif"; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-theme-font: minor-bidi;"كما شهدت مختلف فروع ومقرات «نفطال» بكافة الولايات وقفات احتجاجية للمطالبة برحيل حسين ريزو، بعد رواج لقطات مصورة ضمن فيديو فاضح، حيث تواصلت حتى نهار أمس احتجاجات عمال وإطارات الشركة الوطنية لتوزيع وتسويق المواد البترولية ومشتقاتها، أين رفضوا مباشرة العمل تحت مسؤولية الرئيس المدير العام حسين ريزو، مطالبين بفتح تحقيق حول الصفقات المشبوهة التي عقدها، متهمين إياه بتنصيب مديرين ليس لهم صلة بالقطاع في مناصب إدارية بالمحاباة، كما أكد العمال أنهم لن يعودوا إلى العمل، إلا بعد إقالة أو استقالة الرئيس المدير العام للشركة، حيث كانوا هددوا بشل كل محطات توزيع الوقود بما فيها وقود الطائرات بالدار البيضاء.