الرضيع مَكث بمستشفى باب الوادي وهو في حالة غيبوبة لمدة ثلاثة أيام المتهم كان على خلاف ومشاكل دائمة مع الضحية التي غادرت نحو بيت أهلها اهتز شارع أرزقي لوني بباب جديد في أعالي باب الوادي، صبيحة أول أمس، على وقع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها امرأة في عقدها الثاني من العمر وابنها الرضيع ذو السنتين، بعد إقدام زوجها الشاب على ذبح زوجته من الوريد إلى الوريد في عزّ أيام شهر رمضان. لم يكن سكان شارع ارزقي لوني المتواجد على بعد أمتار قليلة من مقر المجموعة الولائية للدرك الوطني بباب جديد وكذا مركز الأمن الحضري ومستشفى آيت إيدير، يتوقّعون بأن جارهم سيقدم على وضع حد لزوجته وابنه الوحيد، رغم الخلافات التي كانت بين الزّوجين ووصلت إلى حد شجارات يومية بالمنزل العائلي. النهار تنقلت، أمس، إلى الحي الهادئ بأعالي باب الوادي، والذي كان مسرحا لجريمة قتل بشعة راحت ضحيتها امرأة في العشرينات من العمر رفقة ابنها الرضيع الذي لا يتجاوز سنتين. وحسب شهادات مقتضبة للجيران، فإنه وفي حدود الساعة العاشرة والنصف صباحا من يوم الخميس، سمع المارة والجيران صراخا من البيت العائلي للمتهم، الذي أقدم على ذبح زوجته من الوريد إلى الوريد باستعمال سكّين، بعد أن أقدم في وقت سابق على ضرب ابنه الرضيع ضربا مبرحا، مما استدعى إلى نقله إلى المستشفى، أين مكث هناك لمدة 3 أيام قبل أن يفارق الحياة. وحسب المعلومات التي تحصّلت عليها النهار، فإن المتهم الذي يشتغل تاجرا حرّا ولا يعاني من أية اضطرابات عقلية، كان في خلاف مع زوجته الضحية وصل إلى حد مغادرتها لمنزل زوجها وتوجهّها إلى بيتها وطلبها الطلاق، لكن المتّهم قام بإرجاعها إلى المنزل من أجل التفاهم حول حياتهما ووضع حد لخلافاتهما العائلية، غير أن الأمور ازدادت سواء بينهما وصلت إلى حد ارتكاب جريمة قتل. وكشفت مصادر موثوقة لالنهار، بأن الرضيع الذي لا يتجاوز سنّه 18 شهرا قد تم نقله منذ أيام إلى مستشفى محمد لمين دبّاغين «مايو سابقا» بباب الوادي، حيث بقي في حالة غيبوبة متأثرا بجروح إلى غاية أن فارق الحياة، صبيحة أول أمس.