من مصادر موثوقة، أن فرقة متكونة من 4 إرهابيين قد داهمت -ليلة أول أمس- قرية الزيتونة غرب سكيكدة، واستولى أفرادها على كل المواد الغذائية المتواجد بأحد المحلات التجارية، قبل الفرار ناحية جبل القوفي، وإن اختلفت الروايات في سرد الوقائع، إلا أن التأكيدات المسربة أكدت أن الإرهابيين كانوا يرتدون زيا مدنيا، داهموا المحل التجاري بطريقة لا توحي بتكسيره، وهذا بإحدى القرى المعزولة القريبة من جبل القوفي، من أجل تموين الجماعة الإرهابية المسماة المقاطعة السادسة. إلى جانب ذلك فقد علمنا أن القوات المشتركة تمكنت من إفشال محاولة لعقد لقاء بين الإرهابيين، عند منطقة الصرى بأعالي بني زيد، وهذا عقب وصول معلومات حول تحرك عناصر إرهابية من محور بني زيد والزيتونة وعين القشرة، وقد تم تطويق المنطقة، أين تم تعزيز التموقع الكبير لرجال القوات المشتركة، الذين بادروا إلى إقامة الكمائن في غابات بني زيد، مما أفضى إلى إفشال محاولة عقد اللقاء الذي كان يضم قياديين من كتائب القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، لناحية غرب سكيكدة، ربما لمناقشة الوضع الخطير الذي يغرق فيه التنظيم ويعاني صراعات داخلية كبيرة، وقد علم أن فرقة خاصة من الجيش، تمكنت -أمس- من العثور على قبور مجهولة الهوية ناحية جبل بوراس، بعد عملية تمشيط واسعة النطاق، يرجح بأنها للإرهابيين المقضي عليهم، سواء تحت تأثير الإصابات البليغة أو تصفيتهم من قبل الجماعة وخاصة إبان إمارة يوسف العنابي، الذي اشتهر بهذه السياسة وسط التنظيم المسلح.