كشفت مصادر، حسنة الاطلاع أن الأساتذة المكلفين بعملية تصحيح اوراق بكالوريا الدورة الثانية سيستفيدون من زيادات مغرية، أين تقرر مضاعفة سعر الورقة الواحدة المقدر ب52.5 دينار، وهو التحفيز الذي سيفتح شهية الأساتذة المطالبين بمقاطعة التصحيح. وكانت وزارة التربية قد رفعت سعر تصحيح الورقة الواحدة في امتحانات نهاية السنة «السانكيام، البيام والبكالوريا» بنسبة 50 من المئة، وهذا بعد الطلبات العديدة التي قدّمتها نقابات التربية لرفع قيمة المبلغ الذي يتقاضاه الأساتذة عن كل ورقة يتم تصحيحها، والتي لم تكن تتجاوز 35 دينارا للورقة بالنسبة لشهادة البكالوريا، حيث كشف مصدر مسؤول بوزارة التربية الوطنية أنه تقرر رفع تسعيرة تصحيح أوراق امتحانات نهاية السنة، حيث أن أوراق التعليم الابتدائي التي كانت تصحح ب20 دينارا للورقة الواحدة ستصبح ب30 دينارا، وأوراق التعليم المتوسط التي كانت ب30 دينارا ستصبح 45 دينارا، أما أوراق البكالوريا التي كانت تساوي قيمة تصحيح الورقة الواحدة 35 دينارا فستصبح 52.5 دينارا. وستجعل هذه الزيادة عملية تصحيح الأساتذة للأوراق الخاصة بالدورة الثانية تجري في ظروف استثنائية يطبعها التسابق لتصحيح أكبر عدد من الأوراق لتحصيل أكبر مبلغ ممكن، لأن أغلب الأساتذة يرون بأن هذه المنحة ستوجه لقضاء عطلة الصيف. وكان المفتش العام لوزارة التربية الوطنية، نجادي مسقم، قد كشف عن تعويضات مغرية لحراس ومصححي شهادة البكالوريا الاستثنائية المقرر تنظيمها يوم 13 من شهر جويلية الجاري، حيث سيتم صب تعويضات ومنح لصالح حراس ومصححي الدورة الاستثنائية. من جهة أخرى، راسل الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات رؤساء مراكز التصحيح وقدم لهم سلم التنقيط الخاص بكل مادة، وأمرهم بالاعتماد عليه، وتشير المعلومات المتوفرة لدى «النهار» إلى أن الديوان اعتمد على سلم تنقيط يستطيع التلميذ من خلاله الحصول على علامات لا بأس بها في حال كانت النتيجة خاطئة، حيث يعتمد هذا السلم على الطريقة والمنهجية التي اتبعها التلميذ، ولا يعتمد على النتيجة في حد ذاتها، خاصة في المواد العلمية.