المنتجعات سيمتد إنجازها الى الولايات الساحلية في مرحلة ثانية الصينيون ينفقون سنويا 23 مليار دولار من أجل السياحة دخلت وزارة السياحة في مفاوضات ماراطونية مع مستثمرين ومجمعات صينية كبرى تنشط في قطاع السياحة، من أجل إطلاق مشاريع شراكة بين البلدين، لإنجاز منتجعات ومركبات سياحية كبرى بمعايير عالمية، في إطار إتفاقية الشراكة مع الأجانب وفق قاعدة 51/49 ٪ المسيّرة للاستثمارات الأجنبية في الجزائر. span style="font-family: "Arial","sans-serif"; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-theme-font: minor-bidi;" وفي هذا الشأن، كشف مصدر رسمي من مبنى الوزارة ل«النهار» أن مستثمرين صينيين في مجال السياحة قدّموا طلبات لوزارة السياحة من أجل تشييد منتجعات سياحية في الجنوب من بينها منطقة جانت، وعدد من الولايات الساحلية، لتكون منتجعات بمقاييس عالمية. span style="font-family: "Arial","sans-serif"; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-theme-font: minor-bidi;"وعلى الصّعيد ذاته، أشار ذات المصدر إلى أنه تم رفع مئات الطلبات من قبل رجال أعمال صينيين، من أجل الاستثمار في مجال السياحة في الجزائر، على أن تكون وجهة رئيسية للسّواح الصينيين، خلال فترة عطلهم، بالنظر إلى طبيعة المناخ الجزائري والمواقع السياحية الطبيعية التي تتوفر عليها الجزائر، التي تلعب دورا هاما في استقطاب السواح. وفي ذات السياق، أوضح ذات المصدر ل«النهار» أن المفاوضات بين الطرفين تجري على قدم وساق في الجزائر، من أجل الظفر بصفقات إنجاز منتجعات عالمية بمقاييس دولية في الجنوب الجزائري بالدرجة الأولى، مشيرا إلى أن الصين تعد أكبر مشجع للسياحة خارجها بقيمة إنفاق مقدرة ب23 مليار دولار توفر ل230 مليون سائح صيني، يليهم السواح الروس. span style="font-family: "Arial","sans-serif"; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-theme-font: minor-bidi;" وذكر ذات المصدر أن المشكل المطروح بشكل عام هو ملف التأشيرة، التي ستكون هي الأخرى محل مفاوضات لتسهيلها للسواح الصينيين، باعتبار أن التأشيرة الجزائرية تعد من أصعب التأشيرات على المستوى العالمي، بالنظر إلى الشروط الصارمة وإجراءاتها الإدارية التي تفرضها القنصليات الجزائرية في ملفات التأشيرة .