وسائل إعلام كثيرة سقطت في فخ التضليل ونقلت أخبارا غير صحيحة أوقفت مصالح الأمن شابا بتهمة انتحال صفة الوزير الأول، عبد المجيد تبّون، وإنشاء حسابات مزيفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وحجز محققو الشرطة الذين يعملون على القضية منذ أيام، أجهزة حواسيب استغلت في انتحال صفة المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي في الجزائر. وحسب مصادر "النهار"، فإن لتحقيقات في القضية امتدت إلى خارج العاصمة، وتحديدا بولاية النعامة، حيث جرى تمديد الاختصاص، ليتنقل المحققون بعد رصد مكان تواجد الوزير الأول المزيف، من طرف مخبر الشرطة المختصة في الجريمة الإلكترونية، لتوقيفه رفقة شقيقه، وحجز ما بحوزتهما في منزلهما العائلي من تجهيزات وحواسيب. وتفيد مصادر "النهار" أن المتهم الرئيسي في هذه القضية واسمه العائلي "خ"، يقيم بحي 176 مسكن بمدينة النعامة، وتحديدا بالعمارة رقم 12، أين شنت قوات الشرطة المختصة مداهمة بعد الحصول على تسخيرة من الجهات القضائية المختصة، وتمديد الاختصاص. وتفيد المعطيات التي تحوزها "النهار"، أن المتهم منتحل صفة الوزير الأول، قد نجح في تضليل الكثير من أصحاب الصفحات الذين تواصلوا معه، وهناك حتى من وسائل الإعلام الإلكتروني والمكتوبة كالجرائد، وراح يتعاطى مع المعلومات والأخبار المضللة التي نشرها على صفحته المزيفة، مثل قضية تعليمات وجهها تبون للولاة، واستدعائه لمدير الحماية المدنية، وغيرها من الأخبار المغلوطة التي جرى نقلها من طرف وسائل إعلام من دون التحقق من مصداقيتها. وكانت مصالح الوزارة الأولى، قد جددت أمس التأكيد على عدم امتلاك الوزير الأول عبد المجيد تبون، لأية حساب على شبكة التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، وذلك بعد النفي الذي أصدرته غداة تعيين تبون في منصبه الجديد بالوزارة الأولى. وناشد أخ منتحل صفة الوزير الول تبون خلال فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي السلطات العليا للبلاد للتدخل و انقاذ أخاه النظر لوضعيته الصحية الحرجة سيما وأنه يعاني من حالة اكتئاب حاد ومصاب بحالة صرع ، كاشفا في ذات السياف أنه بطال و منذ أزيد من 6 أشهر بعد انسحابه من رئاسة فريق النعامة. كما كشف بعض تفاصيل توقيف أخوه المدعو عبد القادر من خلال التحريات التي قام بها محققو الدرك الوطني والأمن حسبما نقل موقع الجزائر 24.