توصّلت التحرّيات التي باشرتها فرقة الأبحاث التابعة للدرك الوطني بالنعامة بخصوص منتحل صفة الوزير الأول عبد المجيد تبون عن طريق حسابات مزيفة بشبكة التواصل الإجتماعي "فايسبوك" أن عدد الحسابات التي فتحها المتهم باسم الوزير بلغت ثلاث صفحات منها صفحتان تحملان نفس صورة البروفيل فضلا عن صفحة رابعة على موقع التويتر. وتمكّنت مصالح الدرك الوطني المختصة في مكافحة الجرائم الإلكترونية من تحديد بيت المتهم المسمى" ع.ر"متزوج أب لطفلين والقاطن بحي 176 مسكنا ببلدية النعامة، وبعد عملية رصد دقيقة من قبل فرقة الأبحاث، تم الحصول على إذن بتفتيش من قبل النيابة العامة لمجلس قضاء النعامة لتتمكن ذات المصالح من توقيف منتحل صفة عبد المجيد تبون مع حجز هاتفه النقال وإحالته على وكيل الجمهورية لدى محكمة النعامة فيما تبقى التحقيقات متواصلة في هذه القضية، حيث تم استدعاء عائلة المتهم للتحقيق معهم وكشف الأسباب الحقيقة التي أدت بهذا الشخص إلى انتحال صفة الوزير الأول. هذا وأشارت مصادر مطلعة على القضية، أن المتهم مريض نفسيا ويتعرض لنوبات نتيجة الضغوطات التي يعاني منها بسبب مشاكل عائلية وإجتماعية، كما يعاني نفس المتهم من الانطوائية حيث لم يغادر منزله العائلي لمدة أربعة أشهر، وهو ما أكدته مصادر من محيط عائلة المتهم. للإشارة، فإن عديد وسائل الإعلام خاصة الإلكترونية منها اتخذت من الصفحات المنسوبة إلى الوزير الأول عبد المجيد تبون مصدرا للمعلومات وتجاوز عدد المعجبين في كل صفحة 2000 متابع.