كشف وزير الصناعة والمناجم محجوب بدة، اليوم الثلاثاء، أن السبب الرئيسي وراء فشل معظم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الوصول إلى الأهداف المرجوة هو غياب متابعة ميدانية من قبل السلطات المعينة. أكد الوزير "محجوب بدة"، على هامش اشرافه على لقاء تشاوري جمعه مع رؤساء وممثلي المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، أن الحكومة كانت تقدم تسهيلات لأصحاب المؤسسات ولكن غياب المرافقة والتأطير والتكوين أدى إلى فشل هذه المؤسسات وافلاسها، مشيرا إلى أنه سيتم من الأن فصاعدا تقديم التكوين اللازم للمؤسسات ومرافقتها من البداية إلى غاية وصولها إلى مرحلة التصدير. وقال وزير الصناعة والمناجم، إنه للحد من فشل المؤسسات سيتم اتخاذ جملة من الإجراءات، على غرار تغيير طريقة النمط المتعامل به سابقا وفتح المجال أمام خرجي الجامعات والشباب لبلورة أفكارهم في الواقع، والتي ستأخذ بنا في نهاية المطاف إلى تطوير القطاع الصناعي ورفع وتيرة الانتاج. وأوضح "بدة"، إلى أن هذه الخطوات المتبعة حاليا تندرج ضمن المخطط الحكومي الجديد الذي يهدف إلى إعادة تنظيم السياسات الإقتصادية وتطوريها، لافتا إلى ان الحكومة ستقدم أهمية كبيرة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة باعتبرها القلب النابض وأحد السبل لرفع الانتاج المحلي.