سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجزائرية للمياه تشرع في قطع الماء على أحياء ورڤلة دون احترام زبائنها الذين دفعوا مستحقاتهم المواطنون اعتبروا الإجراء خرق للقانون وتعسفا غير مسبوق بأعذار
للمياه منذ أيام، في قطع الماء على عدة أحياء بورڤلة، بسبب عدم دفع زبائنها فاتورة الاستهلاك، القرار الذي أثار غضب السكان، خاصة و أن هذا الإجراء جاء مع بداية فصل الصيف، الأمر الذي لم يرضي المتضررين واعتبروه إجراء تعسفيا، خاصة و أن هذه الأخيرة لم ترسل لهم أي أعذار بالقطع، ولم يتلقوا سوى الفاتورة التي تعرف مؤخرا تضخيما غير مسبوق، رغم أن تزويد سكان ورڤلة بالمياه يعرف تذبذبا كبيرا لأسباب عدة تتحجج بها المؤسسة مثل الأشغال التي تشهدها الولاية، والتي تتسبب في قطع الماء لأيام عدة، هذا من جهة ومن جهة أخرى أكد السكان ل"النهار" التي تحدثت إليهم، أن الفاتورة التي تصلهم لا تعكس الكمية التي يستهلكونها، خاصة و أن مياه ورڤلة لا تصلح سوى للغسيل. حنفيات 100 مسكن تشكوا من الجفاف وتطالب بالماء من بين الأحياء الذي مسها الجفاف؛ حي 100 مسكن، حيث قامت الجزائرية للمياه الأربعاء المنصرم بقطع الماء على الحي المقابل للمحكمة العسكرية بورڤلة من القناة الرئيسية، جاء هذا الإجراء المفاجئ حسب سكان الحي الذين تحدثت إليهم "النهار"، بسبب عدم دفع البعض منهم فاتورة المياه التي عرفت قيمتها تضخيما غير مسبوق، الأمر الذي أعجز هؤلاء السكان عن دفع تلك المستحقات. حيث أفاد السكان؛ أن الشركة تعتمد على تقييم فاتورة زبائنها بطريقة جزافية، خاصة وأن الجنوب لحد الساعة، لم يستفد من العدادات الجديدة التي تم تنصيبها بالشمال، كما أضاف السكان أن هذه الأخيرة لم تراع أن سكان الحي لديهم عقود شخصية وليست عقود جماعية تجعلها تتخذ هذا الإجراء ضد الجميع دون تفرقة، كما أشار السكان أن تزويدهم بالماء شهد تذبذبا منذ مدة ولفترات محددة، ليأتي هذا القرار الذي قالوا عنه بأنه جائر ومتعسف، خاصة وأنه لم يسبق بأي إعذرا. بيوت الله لم تسلم من تعسف الشركة رغم أن مستحقات استهلاك المياه لبيوت الله تدفعها المصالح البلدية أو مديرية الشؤون الدينية، إلا أن عدة مساجد بالولاية هي أيضا طالها الجفاف، ولم تسلم من تعسف القائمين على الشركة، الأمر الذي أثار غضب السكان، كون الماء أمر أكثر من ضروري في بيت الله، حيث يلجأ المصلين إلى إحضار الماء من أماكن بعيدة من أجل الوضوء لأداء فريضة الصلاة، هذا إن وجد. وأفاد البعض من المصلين، أن هناك مساجد تقع بأحياء يصعب على شحنات المياه الصالحة لشرب الوصول إليها، وتزويدها بالمياه وللعلم فإن السكان يشترون منذ سنوات المياه الشرب من الشاحنات التي تتنقل بين الأحياء لبيع الماء الذي يحضرونه من ينابيع متواجدة بالمنطقة، وذلك نظرا لقدم شبكة المياه الصالح لشرب، التي قد تتسبب في انتشار أمراض وبائية سببها المياه الملوثة إما بالصدأ الموجود بالقنوات القديمة، أو اختلاط في بعض الأحياء المياه الشرب بمياه الصرف، وهذا ما يعكس أن الفاتورة التي تفرض على مواطني ورڤلة، ليست حقيقية بل جزافية، وتنذر هذه الأوضاع إلى حدوث أزمة حقيقية بالمنطقة خاصة وأن فصل الصيف على الأبواب.