طرح العديد من زبائن سونلغاز والجزائرية للمياه العديد من الأسئلة حول الكيفية أو الطريقة التي يتم بها حساب كمية استهلاكهم للماء أو الكهرباء بسبب المبالغ الخيالية التي تصلهم في الفواتير. عبر زبائن مؤسسة سونلغاز عن استيائهم الشديد بعد تسلمهم فاتورات تحمل مبالغ خيالية خاصة وأنها لم تتزامن مع فترة الصيف كون الثلاثي الأخير يعد أكثر الفترات التي تقل خلالها عملية استهلاك الكهرباء وهو ما جعل البعض يتوجه شكوى لدى ذات المصالح وللاستفسار عن سبب ارتفاع تكلفة استهلاك الكهرباء والغاز رغم أن المصالح الوصية لم تعلن عن أي زيادة تذكر على المدى القريب حيث وصل سعر الفاتورة لدى البعض إلى سقف 8000دج و7000دج وهي مبالغ لم يسبق وأن تم تسجيلها لدى البعض حتى خلال أكثر الفترات استهلاكا للكهرباء أو خلال فصل الصيف إلى جانب ذلك تفاجأ ذات الزبائن وغيرهم بفاتورة أخرى تحمل أرقاما خيالية حيث وصل سعر استهلاك المياه إلى 2500دج لدى بعض سكان العمارات وهو ما يوصف بغير العقلاني واللامعقول خاصة مع تسجيل عدة انقطاعات في التزود بمياه الشرب لمدة فاقت الأسابيع ببعض المناطق علما أن مصالح الجزائرية للمياه تشهد حركة غير عادية مباشرة بعد عملية توزيع الفاتورات على الزبائن حيث يؤكد البعض أنهم يدفعون مبالغ خيالية بالمقابل يدفع جيرانهم بنفس البناية مبلغ لا يفوق 600 أو 700دج رغم الإعترف بوجود تسربات دائمة في شبكة المياه بمنازلهم إلى جانب استهلاكهم للمياه بطريقة عشوائية وهو ما دفع بالسكان ببعض المناطق إلى المطالبة بإعادة مراقبة العدادات سواء المتعلقة باستهلاك المياه أو الخاصة باستهلاك الكهرباء على حد سواء. وحسب ما أفادنا به عمي محمد الذي وجدناه لدى مصالح الجزائرية للمياه يحتج على مبلغ فاتورة المياه الذي فاق 1000دج رغم أنه لا يستهلك المياه ببيته الذي لا يزوره إلا مرتين أو ثلاثة في الأسبوع. ذات الشخص يشتكي من ارتفاع فاتورة الكهرباء الثاني والتي فاقت 5000دج رغم أننا لم ندخل فصل الصيف بعد. بوسعادة فتيحة