من طالبي السكن الريفي ببلدية أولاد عدي لقبالة بولاية المسيلة، من التأخر المسجل في معالجة ملفاتهم، رغم مرور عدة أشهر على إيداعها لدى المصالح المعنية. وأشار المواطنون الذين يقطنون بكل من مركز البلدية والعديد من القرى ل"النهار"، إلى الصعوبات التي واجهتهم في الحصول على قرارات الإستفادة ورخص البناء، التي تسمح لهم بمباشرة الأشغال، ومن ثمة القيام بالإجراءات التي تمكنهم من الإستفادة بالإعانات حسب القوانين المعمول بها. وأكدوا في هذا الإطار ل"النهار" بأن ملفاتهم تضم كافة الوثائق المطلوبة بما في ذلك عقود الملكية، حيث أضافوا بأنهم قاموا بعدة مساعي لدى السلطات قصد تسريع معالجة ملفاتهم، إلا أن ذلك لم يأت بنتيجة، والسبب يعود حسبهم- إلى تأخر إجراء المعاينات الميدانية من طرف المصالح التقنية.