مطلعة للنهار بأن السلطة الإدارية البحرية بتنس قد رفضت الترخيص للبطالين استعمال قوارب النزهة كما اشترطت على الحاصلين عليها من الذين لا يملكون السجل التجاري مقابل استعمالها أن يكونو موظفين ويثبتون ذلك من خلال تقديمهم لشهادة العمل ووثيقة كشف الراتب في الملف المقدم للسلطة المذكورة وذلك بعد العمل على تسديد حق الضريبة والتأمين. في ذات السياق تلقت النهار العديد من الشكاوي التي اعترها مالكي القوارب بتنس وضواحيها من النقاط الساحلية تعتبر هذه الشروط بغير المعقولة ولاسيما فيما يتعلق بالتصريح الشرفي الذي يستلزم إحضار شاهدان يشهدان بأن صاحب القارب لا يمارس نشاط الصيد التجاري ولا نشاط النقل وأن استعمال القارب من قبل الغير دون وكالة مخالفة يعاقب عليها القانون وفقا لأحكام المادة 66/156 المؤرخ في 08 جوان على حق التأمين والضريبة التي قدرتها الجهات المعنية ب 4000 دج في ذات السياق أن التصريح الذي أصبحو مطالبين به لا تعمل به السلطات البحرية خارج ولاية الشلف. من جهة أخرى استنكر العديد من البطالين بالولاية هذه الإجراءات التي تحرمهم من امتلاك قارب صيد بحجة أنهم غير موظفين وقالوا أن هذه الأخيرة تشجعهم على الحرقة لأن المفروض هو أن يمنع الموظفون من ممارسة نشاط الصيد و امتلك قارب وليس البطالون على حد تعبير هذه الفئة المحرومة. زياد كرم +++++++++++ مواطنو بلدية الشلف مستاءون من تسيير المنتخبين المحليين احتجاجات لا تتوقف ومشاكل عالقة تنتظر الحلول منذ سنوات رئيسي أجمع سكان بلدية الشلف الذين تحدثت إليهم للنهار أن المجالس المنتخبة التي تعاقبت على تسيير هذه البلدية لم تفلح في تغيير الأوضاع بها حيث ذكروا أنهم يعيشون حياة بدائية بكل ما تحمل هذه الكلمة من معاني. تعيش معظم أحياء بلديات الشلف بما فيها الجديدة أوضاعا مزرية حيث سجلت التقارير شرطة العمران و حماية البيئة لبلدية الشلف عدة نقائص عبر التجمعات السكنية كانتشار القمامات، الأمر الذي أرجعته ذات المصالح إلى نقص الحاويات التي اقتصر تواجدها في الأحياء التي يقطنها المسؤولون فقط ما شجع على الانتشار الكبير للحشرات والقوارض. وأشارت ذات المصادر أيضا أن عددا كبيرا من التعاونيات العقارية أنجزت دون بالوعات ما يفسر السيول التي تتشكل وسط المدينة خلال تساقط الأمطار فضلا عن التسربات المائية التي تشهدها نسبة كبيرة من قنوات الصرف في هذه المدينة رغم تخصيص غلاف مالي كبير لتجديدها. الحديث عن النسيج العمراني في مدينة الشلف يقودنا حتما إلى الحديث عن تزايد عدد البنايات الآيلة للانهيار، حيث أحصت فرقة العمران 45 بناية يعود تاريخ إنجازها إلى القرن الثامن عشر معظمها ملك لديوان الترقية والتسيير العقاري والأخرى محل نزاع. وقد شوهت هذه البنايات الآيلة للانهيار النسيج العمراني بشكل لافت للانتباه. في هذا السياق، طالبت 18 عائلة تقطن بحي بن سونة والي الولاية بالتدخل لحل مشاكلهم علما بأن البنايات التي يقطنون بها تعود إلى سنة 1972 ومنذ ذلك الحين تعيش أوضاعا مزرية بسبب ضيق الغرف، كما اشتكى السكان من اهتراء قنوات صرف المياه القذرة الموجودة تحت أرضية هذه الغرف. مشكل النقل أيضا صار الشغل الشاغل لمواطني بلدية الشلف لا سيما منهم قاطني الأحياء الجديدة مثل منطقة 6 بالشرفة الذين اشتكوا من نقص فادح في وسائل النقل وهو نفس المشكل الذي يؤرق سكان بعض الأحياء الأخرى. في