القاطنة بمنطقة الحليات والبعيدة عن بلدية عين الذهب بتيارت ب 70 كلم مهددة بعشرات الأفاعي والعقارب التي أصبحت تصنع الرعب في أوساط سكان هذه المنطقة النائية التي يبقى فيها معظم أفرادها مهددين باللسعات السامة لهذه الحيات التي يعتبرها أصحاب المنطقة من أخطر الزواحف. وحسب بعض السكان فإن لسعاتها سامة وقاتلة في أغلب الأحيان نتاج ما يعانيه السكان من عزلة أمام انعدام مركز أو قاعة علاج، إذ ينتقل المصابون إلى من مناطق حسيان الذيب وقلتة سيدي ساعد التابعين إقليميا إلى بلدية آفلو بولاية الأغواط نتيجة غياب الاهتمام بهذه المنطقة في كافة المجالات خاصة الصحية منها.