أفاد بيان للوزارة التونسية لتكنولوجيات الاتصال أن متعاملين اثنين في مجال الاتصالات السلكية واللاسلكية (فرنسي و تركي) يتنافسان للحصول على الترخيص الثالث لاستغلال شبكة للجيلين الثاني و الثالث الذي تمنحه تونس هذه السنة. و حسب نفس المصدر فإن المتعاملين الفرنسي فرانس تليكوم و التركي توركسيل قدما اقتراحاتهما لوضع واستغلال شبكة عمومية للاتصالات السلكية و اللاسلكية لتوفير الخدمات في هذا المجال. و أضاف البيان أن المتعاملين قدما عروضهما بالشراكة مع المؤسسات و المستثمرين التونسيين و أن فرز و تقييم العروض سيتم حسب إجراءات قانون المناقصة الدولية. و عليه فان المتعامل الجديد مدعو إلى وضع و استغلال شبكة للاتصالات السلكية و اللاسلكية ( الثابت و الانترنيت و الجوال) للجيلين الثاني و الثالث التي ستكون مفتوحة على كل التكنولوجيات المتوفرة حسبما أشار إليه وزير تكنولوجيات الاتصال السيد الحاج علي خلال ندوة صحفية سابقة. و قد سحب نحو 12 متعاملا من أوروبا و بلدان الخليج دفتر الأعباء من أجل الحصول على هذا الترخيص الجديد حسب الوزير الذي أوضح أن المتعامل الذي سيتم اختياره على أساس أحسن عرض سيعرف خلال السداسي الأول من سنة 2009 و أن شروعه في العمل من المفروض أن يتم في نهاية سنة 2009 أو بداية 2010 ، و سيلج بالتالي المتعامل الذي سيتم اختياره السوق التونسية للاتصالات السلكية و اللاسلكية إلى جانب المتعامل التاريخي تونس للاتصالات السلكية و اللاسلكية الذي انضم إليه الإماراتي تليكوم-ديغ و المتعامل الخاص تونسيانا. وقدر عدد المشتركين في شبكة الهاتف النقال بتونس بنحو 55ر8 مليون مشترك سنة 2008 أي ما يعادل نسبة 6ر82 مشترك لكل 100 ساكن. أما فيما يخص مشتركي شبكة الانترنيت ذات التدفق العالي فقد بلغ عددهم 220.000 سنة 2008 أي 106.000 مشترك إضافي مقارنة بسنة 2007 و 175.000 مشترك إضافي مقارنة مع سنة 2006 حسب أرقام وزارة تكنولوجيات الاتصال التي يمثل قطاعها 10 بالمائة من الناتج الداخلي الخام للبلد.