المتهم قضى عقوبة ب15 سنة سجنا وحجز بحوزته 800 قرص مهلوس مصالح الشرطة بالرويبة تتمكن من استرجاع مبلغ 33 مليون سنتيم أطاحت فرقة الشرطة القضائية لأمن الرويبة، الأسبوع الفارط، بأخطر بارون للمتاجرة بالمخدرات من نوع «ايريكا»، ويتعلق الأمر بكهل يبلغ من العمر 53 سنة والمدعو»حسينات»، والمعروف بكل من الرويبة والرغاية باعتباره متورطا في عدة جرائم من بينها جريمة قتل. كشفت مصادر موثوقة ل النهار أن فرقة الشرطة القضائية لأمن الرويبة تمكنت من الإطاحة بأحد أخطر مروجي الحبوب المهلوسة على مستوى الرويبة، وهذا بعد استغلال معلومات وردت لذات المصالح عن وجود شخص يقوم بترويج المخدرات على مستوى المقاطعة الإدارية للرويبة. وأضافت مراجع»النهار» أنه تم توقيف المتهم على مستوى شارع 20 أوت بالرويبة وبحوزته مبلغ 33 مليون مليون سنتيم، حيث كان المتهم يقوم بتصوير وصفات طبية باستعمال جهاز «السكانير». وكان يقوم بصرف تلك الوصفات لدى الصيدليات، حيث تم العثور على أكثر من 800 قرص مهلوس من نوع»ليريكا»، «كيتيل»، و«باركينال»، كما تم العثور على أسلحة بيضاء في منزله بعد تفتيشه. وأشارت مصادر النهارإلى أن المتهم مسبوق قضائيا وقضى عقوبة في السجن لمدة 15 سنة، بتهمة التورط في جريمة قتل واعتداءات على المواطنين. وقد كشف بيان لأمن ولاية الجزائر بأن مصالح الأمن بمدينة الرويبة ألقت، مؤخرا، القبض على مشتبه فيهما تورطا في قضية حيازة والترويج للمؤثرات العقلية والأقراص المهلوسة عن طريق تزوير وصفات طبية. وأوضح البيان أن الكشف عن تفاصيل قضية حيازة المؤثرات العقلية لغرض المتاجرة وحيازة أسلحة بيضاء محظورة والتزوير واستعمال المزور، التي تورط فيها المشتبه فيهما جاءت بعد ورود معلومة مؤكدة لمصالح أمن الرويبة تفيد بقيام شخص من ذوي السوابق القضائية في الخمسينات من العمر بالترويج للمخدرات والأقراص المهلوسة. وبعد عملية الترصد تم الإيقاع بالمعني متلبسا وهو خارج من إحدى الصيدليات بالرويبة وبحوزته 630 قرص مهلوس ومبلغ مالي قدره 19 ألف دينار، وبتفتيش منزله تم ضبط وحجز 37 قرصا مهلوسا ومبلغ 33 مليون سنتيم. وحسب بيان مصالح الأمن، فقد صرح المشتبه فيه بعد مواجهته بالأفعال المنسوبة إليه أنه اقتنى الأقراص بوصفة طبية محررة من قبل طبيب مختص في الأمراض العقلية والعصبية لغرض الاستهلاك الشخصي كونه يعاني من عدة أمراض، مع العلم أنه لا يحوز على بطاقة مريض ولا بطاقة مواعيد، وبمواصلة التحقيق تم استدعاء الطبيب المؤشر على الوصفة الذي نفى أن يكون هو من حررها، مؤكدا أن المشتبه فيه لم يتقدم أبدا لعيادته. وبمواجهة المتهم بالأدلة، اعترف أنه اشترى الوصفات الطبية فارغة من شخص يجهل هويته بمبلغ مالي قدره 1500 دينار للوصفة، ثم قام بتحرير الأدوية والاسم، نافيا قيامه بشراء أدوية مهلوسة باسم الشخص الذي ورد اسمه في الوصفة الأولى التي تم العثور عليها بحوزته عند توقيفه، وبعد استدعاء الشخص الذي ورد اسمه في الوصفة الأولى تبين أنه مسبوق قضائيا، لينفي بدوره علمه بالوصفة التي حررت باسمه وكذا معرفته للمشتبه فيه. وبعد استكمال الإجراءات القانونية المعمول بها، تم تقديم المشتبه فيهما أمام وكيل الجمهورية المختص إقليميا، الذي أمر بإيداعهما رهن الحبس المؤقت.