عالجت مصالح أمن ولاية الجزائر قضية حيازة المؤثرات العقلية لغرض المتاجرة، حيازة أسلحة بيضاء محظورة، التزوير واستعمال المزور، حيث تم توقيف شخصين مشتبه فيهما وحجز 667 قرص مهلوس، 35 مليون سنتيم ومجموعة من الأسلحة البيضاء المحظورة. قضية الحال عالجتها مصالح أمن الرويبة وذلك بعد ورود معلومة مفادها قيام شخص مسبوق قضائيا في الخمسينات من العمر، بالترويج للمخدرات والأقراص المهلوسة، بعد خطة محكمة وعملية ترصد تم الإيقاع بالمشتبه فيه متلبّسا وهو خارج من إحدى الصيدليات بالرويبة وبحوزته 630 قرص مهلوس ومبلغ مالي قدره 19 ألف دينار. مواصلة للتحقيق وبموجب إذن بتفتيش منزل المشتبه فيه، تم ضبط وحجز 37 قرص مهلوس ومبلغ مالي قدره 33 مليون سنتيم، بعد مواجهة المشتبه فيه بالأفعال المنسوبة إليه، صرح أنه اقتنى الأقراص بوصفة طبية محررة من طرف طبيب مختص في الأمراض العقلية والعصبية لغرض الاستهلاك الشخصي كونه يعاني من عدة أمراض، مع العلم انه لا يحوز على بطاقة مريض ولا بطاقة مواعيد، مواصلة للتحقيق، تم استدعاء الطبيب المؤشر على الوصفة، حيث نفى أن يكون هو من حررها مؤكدا في ذات السياق أن المشتبه فيه لم يتقدم أبدا لعيادته، بمواجهة الأخير بالأدلة اعترف بأنه يشترى الوصفات الطبية فارغة من شخص يجهل هويته بمبلغ مالي قدره 1500 دينار للوصفة ثم يقوم بتحرير الأدوية والاسم، نافيا قيامه بشراء أدوية مهلوسة باسم الشخص الذي ورد اسمه في الوصفة الأولى التي تم العثور عليها بحوزته عند توقيفه، بعد استدعاء الشخص الذي ورد اسمه بالوصفة الطبية وهو مسبوق قضائيا، نفى علمه بالوصفة التي حررت باسمه وكذا معرفته بالمشتبه فيه. بعد استكمال الإجراءات القانونية المعمول بها، تم تقديم المشتبه فيهما على السيد وكيل الجمهورية المختص إقليميا، أين أمر بإيداعهما الحبس المؤقت.