الشرطة حجزت بحوزته طلاسم وحروز وصور لعشرات الضحايا تمكن عناصر الشرطة القضائية بالأمن الحضري الثاني بأمن ولاية غرداية، من ضع حد لشبكة إجرامية تمتهن السحر والشعوذة والنصب والاحتيال، بطلها مهاجر مصري كان يدّعي أنه دكتور في الطب البديل، وشريكته التي كانت مهمتها استدراج الضحايا له، خاصة وأنه كان يمتلك محلا لبيع العقاقير والمكملات الغذائية بمنطقة بوهراوة في غرداية. أين تلقت مصالح الشرطة القضائية بالأمن الحضري الثاني العديد من الشكاوى من ضحايا هذا المشعوذ المصري وشريكته فاقت ال6، مفادها قيام شريكته باستدراجهم بدعوى التداوي بالأعشاب الطبية على أساس أنه دكتور متخصص في الميدان، خاصة ما تعلق بعالم ما وراء الطبيعة، من خلال استعمال الحروز التي تستعمل في أعمال السحر والشعوذة. أين كان ينصب عليهم ويقوم بابتزازهم من خلال سلبهم مبالغ مالية كبيرة ومجوهرات، ووصل الأمر إلى غاية التحرش جنسيا ببعض ضحاياه من النساء، أين انطلقت عملية الترصد من قبل مصالح الشرطة القضائية، ليتم توقيفه متلبسا بالنشاط المحظور رفقة شريكته بعد تحديد المقر، وبعد استخراج إذن من وكيل الجمهورية لدى محكمة غرداية الذي كان يتابع القضية. تمت مداهمة المقر في الوقت المحدد، ليتم توقيفه رفقة شريكته وتفتيش المحل، أين عثر على عدد من الأغراض التي كان يستعملها المشعوذ في أعمال السحر والشعوذة، إضافة إلى صور العديد من الضحايا وملفات طلب عمل وكمية كبيرة جدا من العقاقير والمكملات الغذائية غير المرخص ببيعها. إضافة إلى حجز مواد صيدلانية وسرير طبي كان يستعملهم المشعوذ بدعوى أنه دكتور متخصص في الطب البديل، وبعد القيام بعملية المداهمة الأولى، تم استخراج إذن ثاني لتفتيش منزله الواقع بمنطقة سيدي اعباز في غرداية، أين تم العثور على أجهزة إعلام إلى كانت تستعمل في نسخ الحروز وصور عشرات الضحايا بها طلاسم وأسحار، إضافة إلى كتب محظورة بالجزائر، منها كتابين لاستحضار الجن. إضافة إلى العديد من الحروز والطلاسم المُعدة. وبعد استكمال التحقيق مع الموقوفين وسماع الضحايا وإتمام الملف، تم تقديم الموقوفين أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة غرداية، الذي أحالهم على قاضي التحقيق، ليتم إيداعهم الحبس المؤقت نظير الأفعال المنسوبة إليهم والمذكورة سابقا.