جاء في التحقيق الوطني الثالث المتعدد المؤشرات (2006- 2009 ) تم تقديمه اليوم الاثنين بالجزائر الالعاصمة أن أكثر من 77 بالمائة من الاطفال الذين يبلغون سن الخامسة وما فوق يذهبون الى المدارس وأكد التحقيق أن نسبة 83 بالمائة من هؤلاء الاطفال يسكنون بالمناطق الحضرية ونسبة 71 بالمائة بالمناطق الريفية مشيرا الى أن معدل الاناث متدني بالمناطق الريفية (63 بالمائة ) مقابل 78 بالمائة للذكور، وتصل نسبة الاطفال المتمدرسين الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و14 سنة -حسب التحقيق-3ر94 بالمائة على المستوى الوطني النسبة الكبيرة بالوسط الحضري . وسجلت أكبر نسبة تمدرس عند البنات بالوسط الحضري وادني نسبة لهن بالوسط الريفي في حين اثب التحقيق أن نسبة التمدرس بصفة عامة عند الجنسين معا تقدمت منذ ثمانية سنوات ب10 نقاط حيث انتقلت من 3ر84 بالمائة خلال سنة 1998 الى 3ر94 بالمائة خلال سنة 2006 ، كما انتقلت نسبة التمدرس عند الجنسين بالوسط الريفي من 77 بالمائة في سنة 1998 الى91 بالمائة 2006 اي بزيادة تقدر ب 5ر14 نقطة كما شهدت نسبة التمدرس عند الفتاة الريفية تقدما ملحوظا ب18 نقطة (من 71 بالمائة خلال سنة 1998 الى 89 خلال سنة 2006، وبالنسبة للمستوى التعليمي أثبت التحقيق أنه متوسط عند الاطفال الذين يبلغ سنهم 6 سنوات وما فوق حين أن نسبة 36 بالمائة لديهم مستوى ابتدائي و35 بالمائة مستوى متوسطي، وبلغ معدل المستوى الثانوي 28 بالمائة بين الاسر الجزائرية نسبة 26 بالمائة عند الرجال و30 بالمائة عند النساء كما يمثل معدل ذوي المستوى الجامعي 9 بالمائة عند الاناث و7 بالمائة عند الذكور ، وفيما يتعلق بالامية أشار التحقيق الى أن النسبة تصل عند الاطفال الذين بلغ سنهم 10 سنوات وما فوق الى 31 بالمائة عند الاناث و16 بالمائة عن الذكور، وتسجل أعلى نسب الامية عند الاناث بالوسط الريفي كما بلغت النسبة 18 بالمائة بالوسط الحضري و31 بالوسط الريفي اي بفارق 13 نقطة.
