حذرت الرئاسة الفلسطينية لأي خطوة تحرم الفلسطينيين من حقهم في أن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم. وذلك قبل ساعات من انتهاء المهلة لاتخاذ الإدارة الأمريكية قرارا بتمديد تعليق قرار نقل سفارتها لدى إسرائيل إلى القدس. وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أن “الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل يدمر عملية السلام”. وأضاف أن “الاعتراف أو نقل السفارة الأمريكية للقدس ينطوي على نفس الدرجة من الخطورة على مستقبل عملية السلام ويدفع المنطقة إلى مربع عدم الاستقرار” .