لم تلق التصريحات الأخيرة لرئيس المجلس الشعبي الوطني أمام الجمعية الوطنية الفرنسية رغم خطورتها أي ردة فعل من طرف الهيئات والتنسيقيات المدافعة عن الثورة وتاريخها سوى جمعية 8 ماي التي طالبت زياري بتوضيحات حول ''استخفافه بمطلب الاعتذار وطالبت رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بالتدخل كما طالبت البرلمان بتقديم التوضيحات اللازمة والشروحات الضرورية حول هذا التراجع في المطالب التاريخية والتي أهمها الاعتذار الرسمي لفرنسا على جرائمها المرتكبة في الجزائر، أما أغلب منظمات أبناء الشهداء والمجاهدين فلم تحرك ساكنا.