أشار البنك العالمي في تحليل نشر اليوم الجمعة بداكار أن المرأة الإفريقية ستتضرر كثيرا جراء تباطؤ الإقتصاد العالمي و الأزمة الإقتصادية العالمية التي ستتسبب في تراجع دخلها الفردي، و أفاد ملخص لندوة نشطتها مؤخرا السيدة أوبياجلي إيزكويسيلي نائب رئيسة البنك العالمي لمنطقة إفريقيا أن "الأزمة الإقتصادية المالية سيكون لها اثرا كبيرا على المداخيل الفردية للمرأة الإفريقية و ستتسبب في التقليص من ميزانياتها التي تخصصها للبيت". و خلال هذه الندوة المتمحورة حول "أثر الأزمة الإقتصادية العالمية على المرأة في إفريقيا" أكدت السيدة إيزكوسيلي أن المرأة الإفريقية التي طالما تحملت عبء الفقر ستتأثر كثيرا بالتباطؤ الإقتصادي العالمي جراء فقدان منصب العمل و تسيير ميزانيات جد محدودة. و أوضحت مسؤولة البنك العالمي لإفريقيا أن الأزمة الإفتصادية العالمية ستؤثر سلبيا على سكان إفريقيا من جانبين أولا بتوقف تكدس رأسمال من طرف النساء و ثانيا بالتقليص المعتبر للدخل الفردي للنساء و الميزانيات الخاصة بالبيت، و من جهة أخرى صرح خبراء البنك العالمي أن كل إستراتيجية تنمية و مكافحة الفقر لا تستهدف الفتيات و النساء مرشحة للفشل في إفريقيا، و أشارت مسؤولة البنك العالمي لإفريقيا أن "الأزمة في افريقيا تقلص كثيرا من إمكانيات تشغيل النساء" لا سيما التقليص من الدعم المالي و التمويلات المصغرة.