اتهم مقررالأمم المتحدة الخاص المعني بالتعذيب في بيان الأربعاء الولاياتالمتحدة بممارسة التعذيب في غوانتانامو. مؤكدا أن أحد نزلاء المعتقل لا يزال يتعرض للتعذيب رغم أن واشنطن منعت “أساليب الاستجواب المعززة” قبل نحو عشرة أعوام. ونفت وزارة الدفاع الأميركية هذه المزاعم قائلة إنه لا يوجد دليل موثوق يدعمها. وأصبح السجن، الذي فتحه الرئيس الأميركي جورج بوش الابن لاحتجاز المشتبه في صلتهم بالإرهاب ممن يعتقلون خارج البلاد بعد هجمات 11 سبتمبر 2001، رمزا لممارسات الاحتجاز القاسية التي أدت لاتهام الولاياتالمتحدة بالتعذيب. وأنهى الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما استخدام “أساليب الاستجواب المعززة” عبر أمر تنفيذي أصدره في يناير 2009 وقلص عدد السجناء هناك إلى 41 لكنه لم يصل إلى حد الوفاء بوعده بإغلاق السجن. وطلب الرئيس دونالد ترامب من الكونغرس هذا العام أموالا لتطوير السجن بعد أن قال خلال حملته الانتخابية إنه يريد أن “يملأه ببعض الأشرار”.