تعرّض شاب وعشيقته إلى محاولة قتل خلال تواجدهما بغابة واد أوشايح بالعاصمة، من قبل عصابة “الكردي” وهي مدججة بالأسلحة البيضاء. حيث تلقى الضحية “خليل.ب” طعنات خنجر متتالية في وجهه ورجله اليسرى، أدخلته غرفة الإنعاش، فيما نجت صديقته بأعجوبة بعد سلبهما أغراضهما. أين لاذوا بالفرار إلى وجهة مجهولة. القضية استعرضتها محكمة الجنايات بالدار البيضاء اليوم الأربعاء، حسب قرار الإحالة التي تحوزه ” النهار أنلاين”. فإن الوقائع تعود إلى تاريخ 7 فيفري 2017، أين تلقت مصالح أمن بوروبة بالعاصمة تقرير لوكيل الجمهورية لدى محكمة حسين داي. مفاده تلقيها نداء عن وجود شخص مصاب بطعنات خطيرة على مستوى الفخذ للرجل اليمنى والانف، ملقى على الأرض. بالطريق السريع الجنوبي الرابط بين جسر قسنطينة باتجاه نفق وادي اوشايح، ليتنقل رجال الشرطة القضائية إلى عين المكان. أين تبين أن الأمر يتعلق بالضحية”ب.خليل”، تعرض إلى محاولة قتل من قبل جماعة مجرمين مدججين بالأسلحة البيضاء. ليتم تحويله إلى مصلحة الاستعجال الطبية بمستشفى الزميلي بالحراش، وخضع لعملية جراحية أبقته تحت المراقبة الطبية بغرفة الانعاش،نظرا لخطورة الاصابة. وأسفرت التحريات الأمنية أن الشاب كان برفقة فتاة تدعى “ق،موني” أثناء الاعتداء عليه، لأجل محاولة سرقة اغراضهما. أين تم سلبهما هاتفين نقالين وساعة يد ومبلغ مالي قدره 3 آلاف دج، وخاتم من فضة. حيث مكنت تحريات رجال الشرطة من تحديد هوية الفاعلين ويتعلق الأمر بالقاصر”يوسف.ب”و “وليد،ع” المكنى “الكردي”، و”يوسف،ب” . وصرح الضحية بعد استفاقته من الغيبوبة، أنه تمت مباغتته من قبل ثلاثة شبان كانوا يحملون أسلحة بيضاء. أين تلقى من المدعو “ع،وليد” عدة طعنات بفخذه الأيسر فيما قام بخنقه بالقوة المسمى” يوسف.ع” إلى أن اغمي عليه. وحين سقوطه أرضا صفعه القاصر “بوبكر.ي”، ليقوموا بعدها بسلبهم أغراضهما الشخصية. أما الفتاة فقط اخذت تصرخ لطلب النجدة فقام بتهديدها “ع.وليد” بتشويه وجهها بشفرة حلاقة. المتهمين حاولوا إنكار ما نسب إليهم من تهم خلال محاضر سماعهم. فيما صرح المكنى “كوري” أن الضحيتان كانا في وضعية مخلة بالحياء في الغابة