بعد تساقط استمر ل24 ساعة على المناطق التي يزيد علوها عن 900 متر الولايات المعنية هي باتنة، تيزي وزو، برج بوعريريجوسكيكدة تسبب تساقط الثلوج المتواصل على مستوى عدة ولايات شرقية في غلق عديد الطرقات وانهيارات جبلية وسيول، على غرار ولايات سكيكدةوبرج بوعريريجوباتنة، أين عرفت تساقطا للثلوج على المرتفعات التي يزيد علوها عن 900 متر. أغلقت الثلوج على مستوى ولاية برج بوعريريج الطريق الولائي رقم 43 مؤقتا، كما تسبب في شل وغلق مؤقت لطرق ولائية خاصة خلال الفترة الصباحية من نهار الخميس، وعزل مناطق معروفة بتضاريسها الصعبة، مما أدى إلى تدخل المصالح المختصة لفتح الطريق في وجه حركة السير. وشهدت ولاية باتنة توقفا لحركة المرور بعدة طرق بسبب تساقط الثلوج طيلة ليلة الخميس إلى الجمعة، رغم تسخير الجهات الوصية كاسحات الثلوج وشاحنات ذر الملح، إلا أن حركة المرور بقيت صعبة للغاية إلى غاية منتصف نهار أمس الجمعة، وذلك بسبب صفائح الجليد بسبب درجات الحرارة المنخفضة التي لم تتعد 3 درجات. وتسبب ذلك في انزلاق عدة سيارات وتحولها عن مسارها بالطريق الوطني رقم 87 الرابط بين باتنةوبسكرة، والطريق الوطني رقم 31 الرابط بين بسكرةوباتنة، ونفس الشيء بالطريق الوطني رقم 77 الرابط بين باتنة ومروانة، مرورا بحيدوسة ومرتفعات نافلة. وعرفت ولاية سكيكدة هي الأخرى تساقط كميات كبيرة من الثلوج، خلال ال24 ساعة الأخيرة، حيث تسبب في انهيارات جبلية وسيول أدت إلى غلق العديد من المحاور والطرقات، ورغم تدخل مصالح الأشغال العمومية في عدة نقاط، إلا أن حركة السير كانت صعبة جدا، خاصة وأن تساقط الثلوج والأمطار تواصل إلى ساعات متأخرة من ليلة أول أمس. وأغلقت الثلوج الطريق الولائي رقم 7 المؤدي إليهما، أما بعاصمة الولاية، فقد تسببت الانهيارات الجبلية والسيول في غلق 3 محاور كبرى تؤدي إليها، الأول على مستوى طريق الواجهة البحرية المعروف بطريق «ليلو»، والثاني بمدخلها الشرقي الذي غمرته السيول والأوحال، مما كاد يتسبب في حوادث مرور مميتة. الثلوج تعزل المواطنين وتغلق الطرقات في تيزي وزو أما بولاية تيزي وزو، فقد تسبب تساقط الثلوج في عزل قرى ومداشر بأكملها، على غرار عين الحمام وبوزڤان والأربعاء ناث ايراثن وإفرحونن، كما تسببت أيضا في غلق العديد من الطرقات وعلى رأسها الطريق الوطني رقم 15 الرابط بين تيزي وزو والبويرة والطريق الوطني رقم 33 الرابط بين ذات الولايتين والطريق الوطني رقم 30. ونجم عن ذلك معاناة المواطنين في الوصول لقارورات الغاز التي يتضاعف ثمنها مع كل نشرية خاصة للأحوال الجوية.