وبالإضافة إلى شهداء سلك الدرك الثمانية عشر الذين راحوا ضحية الغدر ، استفيد أن المجموعة الدموية قد اغتالت مواطنا مدنيا رميا بالرصاص ، تم توقيفه لما كان على متن شاحنة مقطورة ، حيث تم استعمالها لغلق الطريق أمام موكب قوات الدرك ، وحسب المعلومات المتوفرة لدينا ، فإنه أثناء نزول الإرهابيين إلى الطريق الوطني رقم 5 انتبه أحدهم لارتباك مواطن كان رفقة أخر لينكشه أمره ويتبين بعد تفتيشه أنه يعمل بمؤسسة عقابية لم تحدد بعد رتبته ، ويحمل معه سلاحا فرديا ، الأمر الذي فرض تصفيته مباشرة رميا بالرصاص .