مدير العمرة بالديوان الوطني للحج والعمرة زيادة ب7 آلاف معتمر مقارنة بالموسم الماضي رغم فرض الضريبة عرف عدد المعتمرين الجزائريين، منذ بداية موسم العمرة الجاري، ارتفاعا كبيرا مقارنة بالموسم الماضي، حيث وصل إلى 120 ألف معتمر، وذلك بزيادة ب 7 آلاف معتمر خلال نفس الفترة، بالرغم من فرض السلطات السعودية لرسوم العمرة، والتي تقدر بأكثر من 6 ملايين سنتيم. وكشف مدير العمرة بالديوان الوطني للحج والعمرة، علي شعباني، في اتصال مع «النهار»، عن إحصاء أكثر من 120 ألف معتمر حصلوا على تأشيرة لزيارة البقاع المقدسة وأداء مناسك العمرة، مضيفا أن عدد المعتمرين ارتفع مقارنة بالموسم الماضي، وذلك بالرغم من فرض رسوم للمعتمرين. ويأتي زيادة عدد المعتمرين في وقت كانت يتوقع الديوان الوطني للحج والعمرة تراجع النسبة بسبب إجراءات التقشف والرسوم التي يدفعها المعتمرون الذين اعتمروا الموسم الماضي أو مرتين في الموسم. وكان، علي شعباني، قد أكد أن طريقة منح التأشيرات قد طرأ عليها جديد هذه السنة، حيث تم منح ما بين ستة إلى سبعة آلاف تأشيرة يوميا منذ انطلاق موسم العمرة، مضيفا أن هناك تعديلات طفيفة ولكن جوهرية على دفتر الشروط لتنظيم العمرة والحج بغية تحسين الخدمات المقدمة للمعتمرين من قبل الوكالات المعتمدة خلال هذا الموسم، ومن أبرزها كيفية منح الترخيص وكذا قضية الوقت. ويسمح دفتر الشروط الخاص بتنظيم المناولة لتغطية طلبات العمرة والحج عبر كامل الولايات للوكالة التي تحوز على ترخيص، إبرام عدة عقود مناولة مع مختلف الوكالات عبر الوطن. وتبقى الجزائر تحتل المرتبة الثانية على المستوى العربي بعد مصر من حيث عدد المعتمرين والذي يزيد عن 360 ألف معتمر سنويا.