حل أولمبي الشلف منذ ليلة أول أمس، ابتداء من منتصف الليل بالتوقيت المحلي لتونس، بعين دراهمالتونسية وبالتحديد بفنق الريحانة مكان الاقامة التي وقع عليها الاختيار من قبل الاولمبي خلال هذا التربص المغلق الذي سيستمر إلى غاية 29 من هذا الشهر، تاريخ عودة الاولمبي إلى أرض الوطن، وكان من المقرر أن يحل الاولمبي بتونس في حدود الساعة الثامنة إلى التاسعة بالتوقيت المحلي وتوقيت الجزائر، غير أن بعض المفاجآت غير السارة حالت دون ذلك، ما اضطر "الشلفاوة" إلى البقاء في المركز الحدودي العيون لمدة 5 ساعات كاملة، وبداية هاته المفاجآت كانت بمنع اللاعب سليمي من دخول الاراضي التونسية بسبب انتهاء مدة صلاحية جواز سفره، وعلى الرغم من المساعي التي بذلت إلا أنها اصطدمت برفض قاطع من قبل الشرطة التونسية. حدث كل هذا أمام أعين المدرب موسى صايب الذي بدا استغرب واستاء في آن واحد من حالة تراخي الإدارة التي ساهمت في حدوث مثل هاته التجاوزات التي تبقى غير مقبولة على الاطلاق. "جواز سفر سليمي انتهت صلاحياته منذ عامين ولا أحد على علم" وفي ذات السياق، تجدر الاشارة إلى أن اللاعب سليمي لم يكن على علم على الاطلاق أن جواز سفره قد انتهت مدة صلاحيته، على اعتبار أن ذلك لم يكن قبل شهر من الآن أو شهرين، وإنما منذ عامين كاملين، وهو الخطأ الذي وإن يتحمل اللاعب قسط معتبر منه إلا أن الادارة الشلفاوية التي تنقلت مع الفريق إلى تونس تتحمل القسط الأكبر، ونفس الأمر بالنسبة للحافلة التي قلت الفريق من عنابة إلى الحدود والتي افتقدت لرخصة التأمين الدولي ما اضطر الوفد إلى البقاء في الحدود لخمس ساعات كاملة. "صايب بدا عليه الاستياء والاستغراب في آن واحد" وقد بدا المسؤول الأول على العارضة الفنية موسى صايب، مستاء إلى حد بعيد من مثل هاته النقائص الادارية التي حالت دون الاسراع في دخول الاراضي التونسية بدء بمشكل اللاعب سليمي والذي سيضيع الأيام الأولى من التربص الاعدادي بعين الدراهم التونسية، هذا في حال تم حل المشكل في أقرب وقت ممكن، وصولا إلى المشكل الذي حال دون دخول الحافلة حتى وإن تم حله بعد عناء طويل. "بياڤا لم يتنقل تضامنا مع بابندا" لم يتنقل المهاجم بول بياڤا مع الفريق على الرغم من أنه كان ضمن الوفد الذي كان مقررا تنقله إلى عين دراهمالتونسية، حيث تغيب عن الرحلة تضامنا مع زميله بابندا حسب ما علمنا به من مصدر عليم بعد أن تم استثناء هذا الاخير من التعداد المتنقل الى تونس، مضيفا ذات المصدر أن بياڤا يكون قد اختار مقاطعة الفريق إلى غاية فرض الأمر وإعادة بابندا. "أنفاس اللاعبين حبست في رحلة الجزائرعنابة" حبست أنفاس لاعبي الأولمبي خلال الرحلة الداخلية للفريق من الجزائر العاصمة إلى عنابة، وهذا بسبب الارتدادات التي شهدتها الطائرة خلال الرحلة والتي جعلت بعض العناصر خاصة التي تهاب ركوب الطائرة تهلع من هذا الأمر، على الرغم من التطمينات التي كان يبعثها طاقم الطائرة بتأكيده على أن الأمر عادي، وكان قائد الفريق الدولي سمير زاوي هادئا مقارنة بباقي زملائه على اعتبار تعوده على ركوب الطائرة رفقة المنتخب الوطني مع الحارس الوناس ڤاواوي.