علمت النهار من مصادرها الخاصة، أن قوات الأمن المشتركة في مقدمتها أفراد الجيش الوطني الشعبي، قد باشرت منذ نهاية الأسبوع الفارط ، عملية تمشيط واسعة مست مناطق عديدة بالجهة الشرقية لولاية جيجل، كمنطقتي الطيانة وتسبيلان بالجمعة بني حبيبي وجبل سدات، عملية التمشيط هذه شارك فيها أيضا أفراد الدفاع الذاتي والحرس البلدي، تخللتها عملية القصف المركز ليلا بواسطة المدفعيات الميدانية والجوية نهارا بواسطة المروحية العسكرية استهدفت نقاطا مختلفة من الأماكن سالفة الذكر. وحسب متتبعين للشأن الأمني بالولاية، فإن العملية تعد الأكبر من نوعها منذ حلول موسم الاصطياف، جاءت لضرب العناصر الإرهابية المسلحة التي تنشط تحت إمارة الإرهابي الخطير المكنى لمريقلة داخل معاقلها الرئيسية المتواجدة بإحدى المناطق المستهدفة من عمليتي التمشيط والقصف، خاصة بعدما تحصلت الأجهزة الأمنية على معلومات تفيد بوجود إحدى المجموعات الإرهابية المسلحة يجهل عددها وسط أحد الكازمات بأعالي الجمعة بني حبيبي ويرجح أن يكون ضمن صفوف هذه العناصر الإرهابية، أمير المقاطعة الإرهابية السادسة المدعو محمد عيسى المكنى لمريقلة. وقوات الدرك بجيجل تطوق منطقة الڤنار تحسبا لتسلل عناصر سرية عباد الرحمان علمت " النهار " من مصادر أمنية مطلعة، أن عناصر الدرك الوطني التابعة لوحدة التدخل الكائن مقرها بمنطقة تاسوست، قد اتخذت من الساعات الأولى من صباح أول أمس إجراءات أمنية استثنائية طوقت من خلالها كل مداخل ومخارج مدينة الڤنار نشفي، الواقعة على بعد حوالي 20 كلم شرق عاصمة الولاية جيجل. واستنادا إلى ذات المصادر؛ فإن العملية جاءت بناء على معلومات تفيد بمحاولة تسلل عناصر ما يعرف بسرية عباد الرحمان التي يقودها الإرهابي الخطير"ن.نور الدين" المكنى جلبيب، سيما وأن منها معظم هؤلاء الإرهابيين في مقدمتهم أمير السرية ينحدرون من المنطقة سالفة الذكر، وعلم أنهم فضلوا التسلل إلى الڤنار هروبا من الحصار المفروض عليها بالجبال المحاذية للمنطقة ذاتها، من طرف قوات الأمن المشتركة التي باشرت في نفس اليوم عملية تمشيط واسعة مست مختلف النقاط المنتشرة بأعالي المنطقة.