يعود الرئيس سرار إلى مدينة سطيف السبت القادم بعد أن يكون قد أنهى عطلته المرضية ووضع حدا لمسلسل حاج عيسي وضمان تحويله لفريق النادي الإفريقي التونسي حيث ينتظر الرئيس السطايفي اتخاذ قرارات شجاعة وحاسمة وضمان إدارة قوية بعد الصراعات التي بدأت تنخر المكتب المسير الجديد قبل إعلان ولادته الرسمية حيث كانت قضية عدم وضع شعار "مجموعة بلعياط" على مستوى الجهة الأمامية للقميص خلال مواجهة الجولة الأولى حسب ما نص عليه العقد بين الشركة والرئيس سرار النقطة التي أفاضت الكأس، خاصة أنها جاءت بقرار انفرادي من أحد أعضاء المكتب المسير، ليتأكد سرار من وجوب تدخله الشخصي بعد حادثة فندق هليوبوليس بين المدرب مشيش والممول بلعياط وحادثة تربص فرنسا بين زياية وبلعياط، وبعدها الصراع الذي نشب حول من يرأس الوفد في القاهرة، وقد أصبح إبعاد أعضاء المكتب المسير عن التشكيلة وضمان مسافة احترام بين المسيرين واللاعبين أمرا جد ضروري لتجنب الانفجار، وهو القرار الذي كان سرار قد اتخذه من دون تطبيقه ميدانيا الموسم الفارط، حين أمر بعدم حضور المسيرين في التدريبات وخلال المباريات إلى جنب اللاعبين والاكتفاء بتعيين مستخدم مهمته متابعة يوميات التشكيلة ورفع تقرير للإدارة. وطوي وفاق سطيف صفحة لقاء الجولة الأولي أمام جمعية الخروب مباشرة بعد صافرة الحكم النهائية بتقاسم نقاط المباراة والتي اعتبرها الكثير نتيجة سلبية بالنظر إلى فارق الإمكانيات والمستوى بين التشكيلتين، ليلخص المدرب بلحوت هذا الإخفاق بالإرهاق الناتج عن سفريه مصر وغياب الفاعلية الهجومية التي لاتزال تشكل هاجسا حقيقيا للفريق رغم تفاؤل الجميع خيرا بعد العودة القوية للمهاجم زياية مع بداية الموسم الحالي، ويبدو أن عملا كبيرا ينتظر بلحوت في مراعاة جانب الاسترجاع خاصة أن الفريق تنتظره مباريات ماراطونية طيلة الموسم، والعمل النفسي للمهاجمين لضمان أكثر تركيز أمام المرمى، وعلى عكس الطاقم الفني الذي لم يكن راضيا على النتيجة، يبدو أن الإدارة فضلت الحفاظ علي معنويات المجموعة من خلال توزيع منحة 2 مليون لكل لاعب في غرف تغيير الملابس مباشرة بعد نهاية اللقاء مقابل التعادل الذي انتزعه رفقاء ديس، على أن تدخل التشكيلة في صلب منافسة "الكاف" والاستعداد لمواجهة الجولة الثالثة أمام فريق سانتوس الانغولي ليوم الأحد 16 أوت القادم بداية من الغد، موعد استئناف التدريبات، والمنتظر أن تعرف حضورا مكثفا لعناصر التعداد بعد تأكيد الوسط الهجومي لعموري جديات لمباشرته العمل مع المجموعة واندماج زميله بوعزة بعد أن تبين أن الإصابة التي اضطرته لمغادرة أرضية الميدان في مباراة الخروب لا تدعو إلى القلق، كما تأكد التحاق المهاجم حيماني بالتدريبات ولو بصفة فردية. الثلاثي المغترب ضمن الوفد ويضمن تأهله إفريقيا قبل موعد السفر تودع إدارة وفاق سطيف ملفات طلب التأشيرة لدخول الأراضي الأنغولية غدا، حيث سينتقل كاتب الفريق إلى مقر سفارة انغولا لهذا الغرض حيث سيتم وضع ما يقارب 30 ملفا التي تمثل العدد الإجمالي للوفد، ويبقى الملفت للانتباه وجود ملفات طلب التأشيرة للثلاثي المغترب قدور، زوبيري وبن شريف للحضور بعد أن تلقت الإدارة ضمانات بخصوص تأهيلهم في المنافسة الإفريقية الاثنين القادم على أقصي تقدير، بعد أن تم إيداع ملف تأهيلهم إفريقيا منتصف الأسبوع الفارط، في انتظار معرفة قرار الإدارة بخصوص إيداع ملف طلب التأشيرة للعائد جديات من عدمه والمرتبط بقرار المدرب بلحوت، فيما يستثنى عن هذه السفرية كل من الثنائي يخلف-بلقايد بسب العقوبة الآلية، وقاسم مهدي بسبب عدم تأهيله في هذه المنافسة. يذكر أن مغني ينتقل اليوم لحضور تربص منتخب الآمال على أن يعود الأربعاء القادم ومرافقة الوفد الخميس المقبل. ملف طلب الانخراط في منافسة شمال إفريقيا غدا وطلب تأشيرة "شنغن" لفرانسيس وبالإضافة إلى إيداع ملفات طلب تأشيرة أنغولا سيكون كاتب الفريق على موعد على مستوى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم لوضع ملف الانخراط في منافسة شمال إفريقيا التي سيدخلها رفقاء شاوشي بداية من شهر سبتمبر، أين سيلاقي في مواجهة الذهاب فريق الرجاء البيضاوي المغربي بملعب محمد الخامس. في نفس السياق، سيتم إيداع ملف طلب التأشيرة للاعب الكامروني فرانسيس أمبان "شنغن" من السفارة الألمانية خاصة أن أمبان كان قد ضيع حضور تربص فرنسا بسبب عدم حصوله على التأشيرة الأوروبية، خاصة أن المخطط الجوي للوفد للالتحاق بالعاصمة الانغولية سيكون مضطرا للعبور عبر مطار فرانكفورت بألمانيا. الإدارة تصر على 50 ألف أورو وأديكو خارج القائمة لازالت إدارة وفاق سطيف تصر على نظيرتها "الزمالك المصري" من أجل الحصول على مبلغ 50 ألف أورو مقابل منح الضوء الأخضر للاتحادية الجزائرية لإرسال ورقة خروجه إلى الاتحاد المصري، حيث أن عدم تأهل الايفواري مارسال اديكو جعله يضيع حضور لقاء الجولة الأولى من بطولة مصر أمام فريق انبي، وتبقى الإدارة تنتظر وصول المبلغ المذكور قبل تسريح اللاعب. يذكر أن الإدارة وضعت في بداية الأمر مبلغ 100 ألف أورو مقابل التسريح قبل تقلص المبلغ إلى النصف.