يلتحق، اليوم، الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وأعضاء الحكومة بمن فيهم الوزير الأول أحمد أويحيى بمكاتبهم، بعد أن خلدوا للراحة مدة 15 يوما، حيث امتدت عطلتهم من 23 جويلية الفارط إلى غاية الثامن من شهر أوت الحالي. وقد استفاد الطاقم الحكومي من عطلة جماعية وموحدة، جاءت مغايرة للنسق الذي دأبت عليه الحكومة، بتخصيص أفواج يستفيدون من الراحة بالتناوب، حيث من المرتقب أن يكون الدخول ساخنا، للوزراء الذين سيشرعون في إعداد تقارير شاملة لجلسات الإستماع التي ستجمعهم مع رئيس الجمهورية خلال شهر رمضان، والتي ستفصل في مصير البعض منهم.