يتواصل مهرجان الموسيقى الحالية ببرج بوعريريج في ليلته الرابعة التي عرفت إقبالا جماهيريا كبيرا، ألهب من خلاله كل من الشاب أنور، محمد لمين ونصرالدين حرة مدرجات ملعب بوزيدي ببرج بوعريريج، أين استمتع الجمهور بروائع فنية متعددة وذلك بعد افتتاح السهرة من طرففرقة هارمونيكا، و ڤناوا بلوك من ڤالمة.حيث تجاوب الجمهور بقوة مع الأغاني التي أداها الفنان نصر الدين حرة، قبل أن يعتليالمنصة الشاب أنور الذي ألهب مدرجات ملعب بوزيدي، وأنزل الجماهير للرقص على الأنغام المغربية الأصيلة، وروائع منالقصائد التراثية المغربية لتتواصل بعدها السهرة مع الفنان محمد لمين الذي قدم مجموعة من أجمل ما جاد به صوته الرنانمن أغاني قديمة و أخرى جديدة، وتميزت الليلة الرابعة بإقبال جماهيري كبير و توافد للعائلات البرايجية خاصة المغتربة منها. وعلى هامش السهرة، صرّح الشاب أنور ل''النهار''، أن عودته ستكون قوية جدا للقصائد المغربية الأصيلة، كما كشف عنجديده المتمثل في ألبوم من التراث التلمساني التي سيكون بالسوق الكاسيت قريبا، والذي يتضمن في مجمله الطابع الحوزيوالقصائد المشهورة وقال أن الألبوم من الموروث التلمساني. وأكد أن عودته إلى هذا الطابع بعد 25 سنة من الفن، يعتبر فخرا لهوشرفا له، وسيغني التراث مستقبلا، ليضاف صوته إلى الأصوات الأندلسية والحوزية القوية لتكون عودته على خطى الفنانحميدو الذي سجل روائعا من التراث الأندلسي.وقد أبدى الشاب أنور إعجابا كبيرا بالمهرجان، معتبرا إياه مهرجانا جامعاللأغنية الجزائرية، ما يسمح له بمنافسة المهرجانات الدولية وأشاد بالتنظيم الجيد والإقبال الجماهيري الكبير. معاناة الصحافة المكتوبة تتواصل في مهرجان البرج و''النهار'' غير مرغوب فيها تبقى قضية التعامل مع الصحافة المكتوبة في مهرجان الموسيقى الحالية في طبعته الرابعة بالبرج، النقطة السوداء لأسباب لايمكن وصفها إلا بالتمييز بتفضيل من يقول ''كل شيئ على ما يرام'' ، فما حدث خلال هذه الطبعة لبعض الإعلاميين منالعناوين المكتوبة، أمر يندى له الجبين، جراء عدم قبول النقد، وما حدث مع الليلة الثالثة التي نشطها الشاب بلال خير دليل علىذلك، حيث تمت دعوة رجال الإعلام إلى ندوة صحفية من المفروض أن تعقد على الساعة العاشرة ليلا، إلا أنها تأخرت إلى غايةمنتصف الليل، الأمر إلى هنا عادي و مألوف، لكن ما هو غير عادي أن المكلفة بالإعلام انزعجت من انسحاب ممثل ''النهار'' من الفوضى التي أصرت أن تسميها ندوة صحفية، وكان انسحاب الأخير بعد تخصيص أغلب وقت اللقاء للتلفزيون بقنواتهالمختلفة، وبعد طول انتظار تقدم ممثلي الجرائد المكتوبة بعد دعوة الأخيرة لهم، ظنا منهم أن الدور لهم، لكن تفاجئنا بمقاطعاتمتكررة لممثلي التلفزيون من جديد.