استفادة التلاميذ من 130 يوم عطلة مقابل 35 أسبوع دراسة اختتام السنة الدراسية بتاريخ 4 جويلية المقبل يلتحق يوم غد الثلاثاء الإداريون بقطاع التربية الوطنية بمناصب عملهم، فيما سيستأنف الأساتذة والمعلمون عملهم في الخامس من نفس الشهر،تحضيرا واستعدادا للدخول المدرسي المبرمج ليوم 13 سبتمبر المقبل، على أن يتم اختتام السنة الدراسية 2009/2010، يوم 4 جويلية المقبل، بعد 35 أسبوع دراسة عوض 27 أسبوعا، كما كان معمولا به في السابق. وكما كان مبرمجا من قبل وزارة التربية الوطنية، فإن التحاق الإداريين قد برمج بتاريخ الفاتح سبتمبر أي يوم غد الثلاثاء، في حين سيلتحق كافةالأساتذة والمعلمين بمناصب عملهم بتاريخ الخامس من نفس الشهر، على اعتبار أنهم سيستفيدوا من تكوين بتاريخ 6 سبتمبر حول البرامج التربوية التيتم تعديلها وتخفيفها في الطورين الابتدائي والثانوي. بالمقابل فإن أزيد من 8 ملايين تلميذ سيلتحقون بمقاعد الدراسة بتاريخ 13 سبتمبر المقبل، خاصة في الوقت الذي رفض المسؤول الأول عن القطاع،الاستجابة لمطالب نقابات التربية المستقلة التي طالبت بتأجيل الدخول المدرسي إلى غاية شهر أكتوبر المقبل، و تمسك بقراره، خاصة في الوقت الذيتم اعتماد "رزنامة جديدة" حول تنظيم السنة الدراسية 2009/2010، التي تقرر تمديدها إلى 35 أسبوع دراسة بدل 27 أسبوعا كما كان معمولا به فيالسابق، و عليه فإن الدروس ستنتهي بصفة نهائية بتاريخ 4 جويلية المقبل، مقابل استفادتهم من 130 يوم عطلة؛ منها 40 يوم عطلة موزعة على ثلاثةفترات، إلى جانب 90 يوما خاص بالعطلة الصيفية. ومن ثمة فكافة التلاميذ وعمال القطاع ملزمون بالبقاء بالمؤسسات التربوية من دون مغادرتها،لاستكمال البرامج، وذلك قبل الشروع في تنظيم الاختبارات، الفروض وامتحانات نهاية السنة الدراسية. وتجدر الإشارة؛ أن الوزارة قد قررت ابتداء من الدخول المقبل بخصوص المؤسسات التربوية الواقعة بولايات الجنوب، العمل ابتداء من الساعةالسابعة صباحا، إلى غاية الساعة الثانية زوالا، بعد تاريخ 4 أفريل 2010، إلى غاية اختتام السنة الدراسية.