إعتبر الأمين العام لنقابة عمال التربية والتكوين عمورة بوعلام، اللقاءات الموحدة التي تعقدها الوزارة مع النقابات، بالتضييق على النشاط النقابي. وأضاف الأمين العام لنقابة “الستاف” ل “النهار” اليوم، أن هذه اللقاءات مع ممثلي وزارة التربية لن تخلق فتنة بين نقابات التكتل. وقال عمورة، أن قرار التراجع عن الإضراب المقرر شنه يومي 20 و 21 فيفري من عدمه، سيتفق عليه كل النقابات. مشيرا، إلى أنه سيتم عقد مجالس وطنية للنقابات المعنية بالإضراب، لدراسة وتقييم فحوى لقاءاتهم بالوزارة. وإعتبر المتحدث، أن إستدعاء النقابات كل على حدا، يصنف في خانة التضييق على النشاط النقابي، رافضا “عقلية” فرق تسد. بإعتبار أن النقابات التي وقعت على بيان الإضراب، تتشارك في المطالب، خاصة ما تعلق بالتعجيل في إصدار القانون الأساسي للقطاع. إضافة، إلى تصنيف الرتب في الأطوار الثلاثة، وحتى بين الإداريين والبيداغوجيين. مع إعادة النظر في القدرة الشرائية لعمال القطاع. للإشارة فقد وقعت كل نقابة “الكلا”، الستاف”، الأسنتيو”، الإنباف”، “سناباست”، على بيان مشترك لشن إضراب يومي 20 و 21 فيفري.